صراحة نيوز – وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الإثنين، أمرًا تنفيذيًا يوجه “المركز الوطني للملاحة الجوية وإدارة الفضاء” (وكالة ناسا) بإعادة العمل على إرسال رواد فضاء أمريكيين إلى القمر، ومنه إلى المريخ.
وتضمن الأمر التنفيذي زيادة ميزانية “ناسا” إلى 19.5 مليار دولار، بارتفاع قدره حوالي 400 مليون دولار عن الميزانية المقترحة من قبل إدارته، مطلع العام الجاري.
وبهذا القرار أحيا ترامب برنامج الوكالة لإرسال مركبات مأهولة بالبشر إلى القمر، على أمل الإعداد لإطلاق رحلات منه إلى المريخ.
وقال ترامب إن “الولايات المتحدة ستقود عودة البشر إلى القمر لاستكشافه واستثماره على المدى الطويل، ليتبعها عقب ذلك مهمات إلى المريخ ووجهات أخرى”.
ويأتي تصريح ترامب في الذكرى الخامسة والأربعين لآخر رحلة إلى القمر، على متن المكوك “أبولو 17″، والتي بدأت في 7 ديسمبر/ كانون أول 1972، وبلغت وجهتها، في 19 من الشهر نفسه.
ويهدف البرنامج الجديد إلى تخلص الولايات المتحدة من الاعتماد على روسيا في إطلاق الرحلات المأهولة، والذي بدأ عقب توقف برنامج المكوك الفضائي الأمريكي، عام 2011، بحسب قناة “سي إن بي سي” التلفزيونية الأمريكية المعنية بالشأن الاقتصادي.
وكان الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما (2009-2017) أنهى برنامج “ناسا” للرحلات الفضائية المأهولة لتوفير النفقات، مفضلًا الاعتماد في هذا المجال على مؤسسات القطاع الخاص المعنية بشؤون الفضاء، وفق صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية.
وتتنافس الولايات المتحدة في هذا المجال مع الصين وروسيا اللتين تمتلكان تطلعات بشأن استشكاف القمر.