صراحة نيوز – يبدو ان العلاقة الحميمة والقوية التي تجمع الحكومة الحالية ومجلس النواب الثامن عشر تحول دون ان تُفكر الحكومة بتقديم مشروع قانون انتخابات جديد ينسجم مع تطلعات المواطنون وفق ما اكده ضمنا وزير الشؤون السياسية والبرلمانية موسى المعايطة خلال استضافته في برنامج الاردن هذا المساء الذي يبثه التلفزيون الاردني .
فخلال اللقاء نفى المعايطة فتح أي نقاش حول قانون جديد للانتخاب لكنه اشار الى احتمالية اجراء تعديلات وصفها بالطفيفة على القانون الحالي والتي اشارت تسريبات انها تتعلق بعدد النواب الذين يحق لهم تقديم مذكرة حجب الثقة ليصبح ربع اعضاء المجلس ما يؤشر ان المستهدف من جراء ذلك كتلة الاصلاح النيابية ومن أزراهم من المستقلين الذين تقدموا بمذكرة طرح الثقة الأخيرة وفشلت .
وخلال ذات اللقاء وجه الوزير المعايطة نقدا للاحزب الاردنية والتي بحسبه لم تحدث تأثيرا في المجتمع الأردني حتى الآن، خاصة على المسرح الأساسي للديمقراطية لكنه لم يوضح بصورة جلية انعكاسات النشاطات التي تنفذها وزارة التنمية السياسية لتطوير وتفعيل الاحزب والتي تتلقى دعما ماليا سنويا تُؤكد المعلومات ان الكثير من الأحزاب تصرف الدعم على تسديد اشتراكات الاعضاء ومعترفا في ذات الوقت اننا ما زلنا نفتقد وجود احزاب وطنية ذات برامج قابلة للتنفيذ وتأثير فاعل في الشارع الاردني .
كما انتقد المعايطة دور المجتمع الاردني في الحياة السياسية والذي قال انه يغيب بقصد أو بدون قصد البرامج الانتخابية للمرشحين ما يزيل المسؤولية عن المرشح اتجاه أي موقف أو قرار يتخذه بعد وصوله إلى الموقع الذي انتخب له.