صراحة نيوز – أكد مدير مديرية ثقافة الطفيلة الدكتور سالم الفقير على دور الجهود التشاركية الرسمية والمجتمعية في الطفيلة، التي توجت اخيرا بفوز الطالب اسماعيل عيال سلمان، برئاسة برلمان الطفل الأردني ،وفقا لمعايير تعتمد التطوع، والقيادة، والتحصيل العلمي، واللياقة الاجتماعية وغيرها.
وأشار الدكتور الفقير أن فوز الطالب عيال سلمان يعتبر إضافة نوعية يضاف إلى سجل المنجزات التي يحققها شباب وأطفال الطفيلة المبدعون في مختلف المجالات ، وما تحقق ذلك إلا بالتعاون والتشاركية بين مديرية ثقافة الطفيلة ومديرتي التربية والتعليم في قصبة الطفيلة ولواء بصيرا فضلاً على الدور الأساسي لأسرة الطالب عيال سلمان في المتابعة والتربية السليمة.
وأشار إلى اعمال الدورة العادية لبرلمان الطفل الأردني الذي تشكل عام 2019 تحت مظلة وزارة الثقافة والتي انطلقت السبت الماضي بمقر مجلس الأمة، حيث أدى أعضاء البرلمان البالغ عددهم 50 عضواً القسم الدستوري بشكل جماعي في الجلسة الافتتاحية.
وبين الدكتور الفقير أن برلمان الطفل يعتبر جهازاً أساسياً لتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل التي وقع عليها الأردن، بما يتيح المجال أمام الأطفال من مختلف المحافظات، الالتقاء والتشاور والتعبير عن آرائهم بشأن عدد من القضايا الوطنية، خاصة تلك التي تهم الطفولة، فضلا عن ترسيخ ثقافة المواطنة، وقيم الديمقراطية لدى الأجيال الصاعدة.
ولفت أن هذه التجربة البرلمانية للاطفال تعزز التربية الديموقراطية، والمشاركة الفاعلة ، وتعميق ثقافة الحوار للجيل الجديد، وانضاج شخصية الأجيال في المراحل المبكرة من أعمارهم، وغرس قيم احترام الآخر وقبوله.
بدوره عبر الطالب عيال سلمان عن سعادته بفوزه برئاسة البرلمان ، مشيرا إلى جهود أسرته الموصولة لايصاله لهذا الموقع ودور مدرسته ومديرية الثقافة في اختياره مع ثلاثة آخرين من زملائه لتمثيل محافظة الطفيلة .