صراحة نيوز – خاص – خلال ولاية الدكتور عبد الله النسور على ادارة شؤون الدولة الاردنية وفي ضوء الأوضاع المالية الصعبة لجامعة الطفيلة التقنية التي عانت منها وما زالت تعاني استدعى النسور رئيس الجامعة الذي ما زال حاليا ( الدكتور شتيوي العبد الله العبادي ) وبعد ان استمع منه لشرح تفصيلي مدعم بالأرقام بادر فورا بالاتصال هاتفيا بوزير التخطيط والتعاون الدولي وقال له ( عندي رئيس جامعة الطفيلة واطلعني بالارقام والوثائق على احوال الجامعة وتبين انها ليست كما جاء بتقريركم … المطلوب توفير مبلغ خمسة ملايين دينار على وجه السرعة لهذه الجامعة ).
وخلال الشهر الماضي التقى صاحب الولاية الحالية على شؤون الدولة الاردنية ( الدكتور هاني الملقي ) وفدا من الطفيلة لمناقشة واقع احوال الجامعة التي ما زالت تعاني وتم ذلك بحضور وزير التعليم العالي .
اللقاء الاخير الذي شهد جدالا بيزنطيا كما قال احد الحضور انتهى بوعود لدراسة أوضاع الجامعة التي تشهد اعتصامات جراء عدم صرف مستحقات مالية للعاملين فيها والتي كانت حصتها من الدعم الحكومي للجامعات الرسمية الأقل .
شكرا لشركة البوتاس الاردنية على الدعم الكبير الذي قدمته لجامعة الطفيلة التقنية على مدار الاربع سنوات الماضية والذي بلغ 1،34 مليون دينار .
شكرا لمجلس امناء الجامعة برئاسة معالي جمال الصرايرة الذي لن ينسى اهل الطفيلة ما قاله في احد اللقاءات ان ما تقدمه شركة البوتاس دعما للمجتمعات المحلية والذي طال مختلف مناطق المملكة هو تنفيذا لتوجيهات ورؤى جلالة الملك ان يرى انعكاسات ملموسة لتفاعل الشركات مع متطلبات التنمية التي تحتاجها المجتمعات .
المعلومات المتسربة حتى الآن ان الدعم الذي ستتلقاها الجامعة لن يكون ماليا بل سيقتصر على اجراء تغيرات تشمل رئيسها ومجلس امنائها !!!
