جهات فلسطينية: خوف العدو يدفعه الى محاولة افشال التطورات الإيجابية على الساحة الفلسطينية

15 نوفمبر 2017
جهات فلسطينية: خوف العدو يدفعه الى محاولة افشال التطورات الإيجابية على الساحة الفلسطينية

غزة – صراحة نيوز – أمينة زيدان

ترى مصادر فلسطينية ان الحكومة الصهيونية يساورها القلق في الايام الاخيرة من التطورات الايجابية الحاصلة على الساحة الفلسطينية والمتمثلة بالقضايا بالتوقيع على اتفاق المصالحة بين حركتي حماس وفتح برعاية مصر …واحتمال رد حركة الجهاد الاسلامي على جريمة تفجير نفق “الحرية” على حدود قطاع غزة قبل اسبوعين تقريبا…وخطة السلام التي ستطرحها ادارة ترامب والتي ستلزم الحكومة الصهيونية المتطرفة بتقديم التنازلات.   

 

وحسب المصادر الفلسطينية التهديدات التي اطلقها المتحدث باسم لاحتلال الذي حذر الحركة من اي رد على العدوان الصهيوني على النفق بالاضافة الى تهديدات العدو باستهداف قيادة حركة الجهاد الاسلامي والتهديد بضرب حركة حماس ايضا قد تشير الى معلومات تتوافر لدى العدو عن رد المقاومة المخطط له بما يشابه حدث كشف نفق المقاومة ولكن معظم الجهات الفلسطينية تؤكد ان هذه التهديدات تعكس حالة الارباك والخوف لدى العدو من رد مؤلم ومفاجئ من طرف الجهاد الإسلامي كما صرح القيادي فيه خالد البطش.  

وفي هذا السياق اكدت المصادر ان العدو يحاول دق اسفين بين حركتي حماس والجهاد الاسلامي ولكن دون جدوى. 

وعلى صعيد المفاوضات السياسية نشرت وسائل الاعلام خلال الفترة الاخيرة ان ادارة ترامب على وشك الانتهاء من وضع خطة سلمية ستطرح على الأطراف. 

وتشير التقديرات الفلسطينية الى ان وفقا للخطة سيتوجب على الاحتلال اتخاذ خطوات سيصعب على الحكومة الصهيونية المتطرفة القيام بها ومنها اخلاء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة والاعتراف بالدولة الفلسطينية. 

ويذكر ان اطراف من مختلف الوان الطيف السياسي الفلسطيني اعتبرت كلام المتحدث باسم الاحتلال اعلان حرب اذ نوهت المصادر الى ان رئيس الحكومة الصهيوني متورط في ارتكاب مخالفات جنائية ويقلق من المصالحة الفلسطينية وبالتالي يبحث عن ذريعة للقيام بعدوان عسكري يلفت انظار مجتمع العدو عن ما يتعرض له من تحقيقات الامر الذي سيؤدي ايضا الى فشل المصالحة الفلسطينية بالإضافة الى وضع العراقيل امام اي عملية سياسية. 

ورجحت المصادر ان جهات في حركة الجهاد الاسلامي ايضا تدرك ان اي عمل غير معقول قد تلجأ الحركة اليه من شأنه ان يخدم مصالح الاحتلال ومن المتوقع ان في اللقاء المزمع عقده في مصر يوم 21 من الشهر الجاري بحضور جميع الفصائل الفلسطينية سيتم تناول هذه القضايا ايضا وستتم دراسة كيفية تجاوز الخلافات الفلسطينية سعيا الى تحقيق مصالحة تاريخية باعتبارها المصلحة الوطنية الفلسطينية في مواجهة خطوات الاحتلال.

الاخبار العاجلة