صراحة نيوز – قال وزير المياه الأسبق المهندس منذر حدادين انه من بحث ووجد اسم الغمر ووضعه في معاهدة وادي عربة التي تم توقيعها بتاريخ 26 تشرين أول 1994
جاء ذلك في تعقيب له على مقال لوزير الاعلام الأسبق الدكتور طاهر العدوان بعنوان ( اراضي الباقورة والغمر .. كلنا نيام )
واضاف حدادين الذي شغل منصب رئيس سلطه وادي الاردن 1982 – 1987 وتولى حقيبة وزارة المياه والري خلال الفترة ما بين 1997-1998 وكان عضوا رئيسي في الوفد الأردني لعملية السلام في الشرق الأوسط. مسؤولاً عن ملفات المياه والطاقة في تعقيبه على المقال والذي تم تداولها بين المجموعات على مجموعات الواتس أب ” لا يوجد بئر ماء واحد في المنطقة الزراعية وإنما كل الآبار تقع خارجها وفي المنطقة التي كانت محتلة في وادي عربة. ولا ادري من اين جاء بالمعلومة التي تدعي ان مياه تلك الآبار هي من اجود انواع المبياه في العالم فمياه الآبار تلك وهي في بطن الوادي تقريبا من الناحية الشرقية مالحة وتزيد ملوحتها على ١٨٠٠ جزء بالمليون! ويستعملها اليهود لري النخيل في الغمر وفي تربية الأسماك اما ما يستعمل لغير ذلك فيتم خلطه بماء اعذب. والآبار جميعها تحت السيادة الاردنية وحراسها عسكريون متقاعدون وهي تحت اشراف سلطة المياه الاردنية ويسمح لاسرائيل بضخ ١٠ ملايين متر مكعب في السنه فقط ونحن نأخذ من اسرائيل مقابلها عشرة ملايين سنويا من بحيرة طبريا”
وأضاف ” لدينا في وادي عربه لاستعمالنا حوالي ٣٦ بئرا ونستغل عددا منها لري اربع مزارع اقمناها نحن في سلطة وادي الأردن ثم اعطيتها انا للمخابرات حيث لم نجد اناسا من وادي عربة راغبة في الإنتاج النباتي وكلهم يحبذون تربية الإبل والماعز ” .
وقال ” كلام طاهر.. هقص. .. والباقورة والغمر تحت السيادة الاردنية ولا يمكن لأي اسرائيلي بما فيهم المزارعون ان يدخل الا بهوية يصدرها الجيش العربي. اما بخصوص الشرطة الاسرائيلية فقد اعطيت صلاحية الضابطة العدلية عندما يقع في الباقورة او الغمر شجار بين اسرائيليين فقط ويدخلوا بمرافقة الجيش العربي. اما اذا كان النزاع غير ذلك فهو من اختصاص السلطات الأردنية والدليل على ذلك هو ما حصل من الدقامسة من اطلاق الرصاص على تلميذات اسرائيليات. اذ تولت المسؤولية السلطات الاردنية بما فيها المحاكم والسجون.
وختم قائلا ” يا عيب على كل من لا يعطي المفاوض الأردني حقه “