صراحة نيوز – احتفل حزب الأنصار اليوم السبت في قاعة غرفة تجارة إربد بعيد الاستقلال والأعياد الوطنية. وقال أمين عام الحزب عوني الرجوب ” هو الاردنُ، وطنُ النشامى، حينَ حطّت رحالُ الثوارِ في معان، هناك كانت البيعةُ الاولى بينَ الاحرارِ والثوارِ بقيادةِ اشرافِ مكةَ، فكانت معانُ العاصمةُ الاولى. هناك تأسسَ الجيشُ العربيُ ليضمَ إخوةَ الهدفِ والمصيرِ من القبائلِ مع مَن حضرَ مع الأميرِ عبدالله، الحجازي والعراقي والشامي، كانَ بحقٍ جيشاً عربياً الى يومنا هذا، لهُ صولاتٌ وجولاتٌ على امتدادِ ساحاتِ العروبةِ”. وقال ” لقد حبانا اللهُ في هذا الوطنِ بالهاشميين، اصحابُ الرسالةِ والشرعيةِ، وسدنَةِ الأمةِ ومشروعِ وحدتِها ونهضتِها، ما انفكوا يجوبونَ العالمَ خدمةً للدينِ والأمةِ، وتحريراً لفكرِها من الأوهامِ والخزعبلاتِ، واستعادةِ الأرضِ والمقدساتِ”. وقال الوزير السابق المهندس انمار الخصاونة إن الهاشميين قادوا ركبَ الأحرارِ لصنعِ الاستقلالِ وصونه، في زمنٍ إقليميٍ دوليٍ صعب، فكانـوا مثالاً في الوطنية وبُعد النظر، وسمّـــوٍ في الفكرِ والتجربـهْ، والنزاهةِ ونبـلِ الغاية. واشار الخصاونة إلى أن التوافق الوطني هو العتبةُ الأولى والأهم، نحو الإنجازِ الذي يوفرُ حياةً كريمةً للشعوب ِعندما تتجسد شروطه على أرض ِالواقع ِ، وفي مقدمتِها، سيادةُ قيمِ العدلِ والمساواة ِوالحرية ِ، وصون ِحرمة ِ الدستورِ والقانون، باعتبارها حاضنةَ البيئةِ النظيفة ، التي تفرزُ استقراراً نفسياً وأمنيا. وقال نائب الأمين العام لقطاع الشمال النائب السابق الدكتور صوان الشرفاتإن الأردنُ سيبقى بقيادةِ عميدِ بني هاشم، وبهمّةِ أبنائِهِ الغُرُ الميامينُ صخرةً تتحطّمُ عليها أطماعُ الطامعين وأحلامُ الحالمين يَثِبُ في مئويتِهِ الثانيةِ وثبةً كبرى ضمنَ حزمةٍ من الاصلاحاتِ السياسيةِ في الدستورِ والانتخابِ والأحزابِ ليكملَ مسيرَةَ التقدمِ والديمقراطيةِ ليظل منارةً يهتدي بها التائهون في غياهبِ الظلمِ والخوفِ والدمار. وقال نائب الامين العام لقطاع الجنوب النائب السابق عبدالفتاح المعايطة إن الاستقلال حالة مستمرة من البناء والعطاء في دورب العز والفخار وميادين التضحية والفداء لا يتوقف يبني على ما انجز ويراكم عليه، يتجاوز التحديات ويعالج السلبيات والاخفاقات ليمضي الأردن قويا عزيزا، بوصلته الإصلاح والتطوير والتحديث والتنمية داخليا وفلسطين وقضايا أمته عربيا لا ينسلخ عن محيطه ملتزم بثوابته. واكد مساعد الأمين العام للشؤون السياسية الدكتور بسام خضير وعضو المجلس المركزي دلال مقدادي أن الظروفَ الضاغطة التي تمرُ علينا اليوم تتطلب التوافقَ على برنامج وطني للإصلاح ِ الاقتصادي تتشاركُ فيه كلُ مؤسساتِ القطاع ِالخاص ِمع الحكومةِ للوصول ِإلى سياسةٍ اقتصادية ٍوطنية ٍشاملة تعالجُ العقباتِ التي تواجهُ بيئةَ الاعمال ِ وتشجعُ أصحابَ الأعمالِ على التوسع ِبأعمالِهم لتعظيم قصة النجاح التي رافقت مسيرة الاقتصاد الوطني رغم شح الإمكانات وقلة الموارد ِوتقلباتِ المنطقةِ السياسية والأمنية. وجرى على هامش الحفل الذي اداره المستشار الإعلامي للحزب جميل القاضي عرض فيديو ” الهاشميون واستقلال الاردن”.