لقد سمعت عن الخلايا الجذعية من اهل العلم والطب والمعرفة كثيرا. ودخلت في حوارات مرارا وتكرارا وخصوصا مع اخي الدكتور عبد الله فهو صاحب اختصاص في علم الجينات ومهووس بها ، في كل مره كنت اتساءل من منطلق هندسي لا اكثر ، عما إذا كانت هذه الثورة العلمية قد تساعدنا أو تساعد أحد أحبائنا المصابين بأمراض خطيرة وان يكتب لهم الشفاء بعون الله .
اليوم الكل يتساءل ما المقصود بالخلايا الجذعية أصلا ؟؟؟
وكيف لها ان تستخدم لعلاج الأمراض والإصابات؟؟
وهل مدى سلامتها وفاعليتها قبل استخدام الأدوية البحثية على الأشخاص؟؟
استفسارت كثيرة ومحقة ولكن ومن منطلق اخر سأترك اهل العلم واخي يبحثوون عن هذه الاجابات لخدمة الانسانية، وانفرد بمقالتي بفكره قد تخدم العالم ألف ألف مرة من هذا التطور الرهيب ، هي ليس من باب المزاح ، وما يدريك فقد يكون لها صدى مختلف لإيقاظ الحواس الخمس في داخلنا وزيادة فعاليتها في تجديد الجسم ونشاطه على الفطرة التي ولدنا عليها …
هي تجربة قد تكون فعّالة لحفظ الحواس الخمس من القيل والقال،وهذا المُستنقع الفوضوي الذي اثر على مجتمعاتنا كثيرا، واصبح
مجرد الخروج منه مكسب لا يُقدر بثمن ..
خطتي تقول ماذا لو تمكن الباحثون جذعيا من تكميم اللسان وحقنة إبرة يوميا ولمدة شهر تعطى في اللسان مباشرة ، وتسبب تورما اخلاقيا ،يساعد من التخفيف من النقد والذم والسب المبهم والغيبة والنميمة؟؟؟
خطتي تقول ماذا لو تمكن الباحثون جذعيا من انجازحقنة تعطى تحت الأذن لمده اسبوعين مثلا هدفها الاول التخلص من استراق السمع ، وتجنب ردات الغضب وعدم الانفعال والاتزان فيما ينقل لنا وعدم الاكثرات بما يحدث من حولنا من صعاب وتحديات ..
خطتي تقول
ماذا لو تمكن الباحثون من اجراء عملية بالمنظار قادرة على تغيير واضح في معلم الانف وحساسية الشم هدفها النيل من الي بيَحشر أنفه فيما لا يعنيه، كما يقال اله ( بكلّ عرس قرص)
خطتي تقول ماذا لو تمكن الباحثون من توفير مضاد حيوي على شكل كبسولات تؤخذ عند اللزم وقبل اكل لحوم البشر ، تعالج من يعانون من فرط السرعة في الكتابة والتشهير بالاخر والرد الجاهز والتعليق على مختلف منصات التواصل الاجتماعي دون التحقق من المعلومة او البحث عنها..
في الختام هي دعوة صادقة للاهتمام بأخلاقنا وقيمنا وتهذيب ألسنتنا فلا صوت يعلو فوق صوت الحق حين قال ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إليه مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ، إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ ، مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴾