صراحة نيوز – قال مراقبون ان الانتقادات التي طالبت حكومة الدكتور هاني الملقي منذ تشكيلها ا أول ومرة والمستمرة حتى الان يتم تفسيرها من قبل المستشارين بأن جُلها من قبل اشخاص يبحثون عن مصالح ومكاسب خاصة وليس هدفهم المصالح العليا للوطن وبالتالي فالتوقعات مع اشتداد النقد ان لا يتم اقالتها أو استقالتها في المنظور القريب وان تشهد فقط تعديلا رابعا بعد انتخابات المجالس البلدية والمجالس المحلية التي ستجري بعد عشرة أيام .
وأضافوا ان المؤشر الآخر على عدم رحيلها في المنظور القريب الدعم الذي تلقته من جلالة الملك خلال ترؤس جلالته لمجلس الوزراء قبل ايام حيث جاء في الخبر الذي بثته وكالة الانباء الاردنية ( بترا ) عقب الاجتماع حيث قال جلالة الملك خلال الاجتماع “لدينا اليوم برنامج واضح وحكومة مصممة على التنفيذ ” .
وقال سياسي مخضرم ” اعان الله جلالة الملك فمسؤولياته المحلية والأقليمية لا تتيح له معرفة كل شيء شخصيا وعليه لا بد من الاعتماد على متابعين ومستشارين وهنا لب المشكلة في ان بعض المستشارين ينطلقون من اجندات تهمهم اكثر ما تهم الصالح العام للدولة الاردنية ولديهم “
يشار الى ان جلالة الملك كلف الدكتور هاني الملقي بتشكيل حكومته بتاريخ 29 – ايار – 2016 خلفا لحكومة الدكتور عبد الله النسور ومنذ تشكيل الملقي لحكومته وحتى الان اجرى 3 تعديلات كان الأول بعد تشكيلها بنحو اربعة شهور وتحديدا بتاريخ 28 – ايلول – 2016 والتعديل الثاني بعد التعديل الأول باقل من اربعة شهور وتحديدا بتاريخ 15 – كانون ثاني – 2017 فيما التعديل الثالث الذي شمل 3 حقائب وزارية فقد جاء بعد التعديل الثاني بنحو خمسة شهور وتحديدا بتاريخ 15 – حزيران – 2017