خلال لقاء جمع 150 شخصية من ابناء عشائر الرواشدة في المملكة

صراحة نيوز – قال عضو اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية الكاتب رمضان الرواشدة الرواشدة ان المرحلة القادمة ستكون مهمة في تاريخ الاردن في المئوية الثانية حيث سيتم التحول السياسي الى احزاب برامجية وطنية اردنية تستطيع الوصول الى البرلمان والمشاركة في الحكومات وتشكيلها من احزاب الاغلبية البرلمانية.

جاء ذلك خلال اجتماع حضره نحو 150 شخصية من ابناء عشائر الرواشدة من مختلف مناطق المملكة والذي تم عقده بديوان عشيرة الرواشدة في الخناصري بدعوة من مختار عشيرة الرواشدة في بلدة الخناصري بمحافظة المفرق تركي الرواشدة حيث جرى مناقشة عمل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية .

وتحدث خلال اللقاء رجل الأعمال زياد الرواشدة الذي أكد على اهمية انخراط ابناء العشيرة في الجهود الوطنية الهادفة لرفعة الاردن ومستقبل العمل السياسي .

وقال هناك حاجة ماسة لوحدة ابناء العشيرة في المرحلة القادمة والتخطيط للانتخابات النيابية المقبلة وفق مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية.

وعرض الرواشدة أمام الحضور بعض التوصيات الاولية التي خرجت بها لجنتي الاحزاب والانتخاب .

وكشف عن مقترح لرفع عدد المنتسبين للحزب عند عقد المؤتمر التأسيسسي الى الف عضو يمثلون ست محافظات على الاقل و20 % منهم من النساء وكذلك من الشباب .

ولفت الى وجود توافق على وجود قائمة حزبية على مستوى الوطن والتي سيتم قريبا تحديد عددها من نسبة النواب .

وفيما يتعلق بقانون اللامركزية كشف الرواشدة ان التوصيات الاولية هي ان تكون جميع المجالس منتخبة بالكامل وتخفيض سن المرشح من 25 الى 22 مؤكدا ان التعديلات الدستورية ستكون مرتبطة بعمل اللجان الست الفرعية من اجل تمكين العمل الحزبي والبرلماني والمرأة والشباب .

وقال ان المستقبل يبشر بالخير لابناء الاردن وعلينا جميعا كأردنيين تمتين اللحمة الداخلية والالتفاف حول قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يقود الاردن برؤيته الى مستقبل افضل في كل المجالات.

كما تحدث خلال اللقاء نائب محافظة جرش ماجد الرواشدة عن اهمية الانخراط في الحياة السياسية وعملية الاصلاح والتحول السياسي التدريجي باعتباره ضرورة حتمية للشعب الاردني وعن ضرورة توحيد الجهود بما فيها جهود ابناء عشيرة الرواشدة في كل مناطق توجدهم في المملكة من اجل المحافظة على الوطن الغالي.

وخلال مداخلات لهم أكد عدد من الحضور عن دعمهم لعملية الاصلاح السياسي محملّين عضو اللجنة الملكية رمضان الرواشدة مسؤولية الأمانة التاريخية بالدفاع عن قيم الهوية الوطنية الاردنية وتطلعات كل ابناء الشعب الاردني العظيم بمستقبل افضل فيما انتقد امين عام الحزب العربي الاردني سابقا الشيخ رأفت الرواشدة التضييق الذي تمارسه الحكومات على المنتمين للاحزاب السياسية – بما في ذلك احزاب وسطية -وخاصة قضايا بعثات الطلبة والموظفين عند تعيينهم ممن لهم اشقاء او اقارب حزبيون .وجرى نقاش حول قانوني الانتخاب والاحزاب وطبيعة القائمة الحزبية الوطنية وقانون الادارة المحلية

حضر اللقاء من اعضاء الهيئة الادارية لجمعية ديوان عشيرة كل من شريف الرواشدة والدكتور حاتم الرواشدة والكابتن حسين الرواشدة والشيخ عيد الرواشدة وخالد الناصر الرواشدة .