صراحة نيوز – بقلم عبد الله اليماني
تقابل التضحيات التي تقدمها القوات المسلحة الأردنية ، والأجهزة الأمنية في أماكن تواجدها على ارض الوطن الغالي بوعود إعلامية لاتسمن ولا تغن عن جوع ، ففي كل احتفالية رسمية عسكرية ، وإقرار موازنة الدولة السنوية ، تشبعنا الحكومات ومجالس النواب، بالكلام الفراغ من المضمون ( خال الدسم ) . العمل فعلا وقولا في دعم القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية التي تواصل التضحيات في ميادين التضحيات ليل نهار.
كل كلمات مجالس النواب لمجرد الحديث أمام قواعدهم الانتخابية أنهم طالبوا بدعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية . عبارة عن شوفونا يا ربعنا هانحن طالبنا (بدعم أبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والحكومة ذكرت ذلك ) . وعيب ع اللي يحط شيء ع النار … وخير وصف لهذا كله ، كل شيء متفق عليه ، تمثيل في تمثيل ( رؤساء حكومات ونواب الكل … ب (يضحك على الثاني ).
لو كان الجميع جادين في دعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ، لكان أدرجوا في موازنة الدولة ( خطة ) مرفقه في موازنة الدولة ، تتضمن دعم أبطال القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية والمتقاعدين منها سنويا . كما تفعل كل عام في إقرار ( موازنات الوحدات الحكومية ) .
لكن ذلك ليس واردا في قاموس الحكومة والنواب إلا ب( الضوضاء ) والصراخ تحت القبة للاستهلاك الإعلامي ، يتناوب علية النواب ، وإجابة الطرف الحكومي .
ومثال على الدعم الإعلامي اللا محدود :
دولة معروف البخيت…. مواصلة دعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وتعزيز كفاءة منتسبيها.
دولة نادر الذهبي … أما قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، سياج الوطن ودرعه وحماته، ومصدر عزه وفخاره …فلها منا كل الدعم والإسناد لتمكينها من الاستمرار في أداء واجبها المقدس بتميزها المعهود لحماية الوطن والمواطن ، وحفظ الأمن والاستقرار اللذين ننعم بهما في أردن العز والفخار.
دولة هاني الملقي … إنّ التحدّياتِ المحيطةَ، وحالةَ الفوضى الإقليميّة، تتطلّبُ أن تبقى قوّاتُنا المسلّحةُ الباسلة، ومختلفُ أجهِزتنا الأمنيّة على أهبة الاستعداد، للحفاظِ على أمنِ الوطنِ واستقرارِه؛ وتلتزمُ الحكومة ، بتوفيرِ كاملِ الدعمِ والرعايةِ لمؤسّساتِنا العسكريّةِ والأمنيّةِ لتبقى على الدوام بأعلى درجاتِ الجاهزيّةِ والاستعدادِ، وحصنِنا المنيعِ في وجهِ المتربّصينَ بأمنِ الوطن.
دولة عمر الرزاز… أمّا قوّاتنا المسلّحة الباسلة – الجيش العربي، وأجهزتنا الأمنيّة، فهم سياج الوطن المدافعون عن أمنه وسيادته، ولهم في قلوب الأردنيين ووجدانهم المكانة الراسخة ، وقد ضربوا أروع الأمثلة في العمل والعطاء والتضحية والفداء .
والتزاماً بالتوجيهات الملكيّة السامية في كتاب التكليف السامي وخطبة العرش، تتعهّد الحكومة بتقديم جميع أشكال الدعم والإسناد لقوّاتنا المسلّحة وأجهزتنا الأمنيّة، ومواصلة رعايتها والاهتمام بها تدريباً وإعداداً وتسليحاً، لتمكينها من القيام بالمهام والواجبات الملقاة على عاتقها.
كما سنواصل تحسين أوضاع منتسبيها،والمتقاعدين العسكريين الذين بذلوا، وما زالوا يبذلون، كلّ جهد مخلص لخدمة الوطن وأبنائه، وهم الرديف والسّند والعزوة، ولا غنى عنهم في كلّ ظرفٍ ووقت.
دولة عبد الله النسور … إنَّ الجيشَ العربيَّ المصطفويَّ الباسلَ وأجهزتَنا الأمنيةً المنيعة،لهم منا كل الدعم والرعاية ليظلوا دوماً بأعلى درجات الجاهزية وحصناً منيعاً يذود عن تراب الوطن ويحمي مقدراته، وتؤكد الحكومة أن الأردن سيبقى قوياً منيعاً عصياً على كل معتد أثيم، وسيبقى جيشنا العربي المقدام رصيدَ الأردن الذي لا ينضب ومحطّ فخر ومصدر كبرياء وفخر.
دولة بشر الخصاونه … لقد بذلت قوّاتنا المسلّحة الباسلة – الجيش العربيّ، ومختلف أجهزتنا الأمنيّة، جهوداً مضنية خلال السنوات الماضية، من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، في ظلّ التحدّيات الإقليميّة المحيطة، ومع استمرار التحدّيات من حولنا، فإنّ الحكومة تلتزم بتوفير كامل الدعم والرعاية لمؤسّساتنا العسكريّة والأمنيّة، لتبقى في أعلى مستويات الجاهزيّة، والاستعداد، لضمان أمن الوطن واستقراره وسلامة أبنائه والمقيمين على أرضه.
والذي يرغب بالتأكد مما استشهدت فيه : عليه الاستعانة ب( الجوجل )، لمعرفة ما تطرق إلية السادة رؤساء الوزارات ، وتضمنته كلماتهم ، ( علي أبو الراغب ، فايز الطراونه ، د. عبد السلام المجالي ، د.عبدالرؤوف الروابده ، سمير الرفاعي ، د. عبد الله النسور ،د. هاني الخصاونة.
إن الأعمال البطولية التي تتميز بها القوات المسلحة الأردنية …وتنفذها على ارض الواقع ، في حماية الوطن ، وحدوده تتطلب من رؤساء الحكومات والوزراء وأعضاء مجالس النواب العمل على تخصيص ، موازنة خاصة ) لدعم البواسل من رجال جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية .
هؤلاء الرجال الأبطال الذين استشهد ، وجرح رفاق منهم ،وهم يتصدون لهؤلاء المهربين والارهابين ، على أيدي هؤلاء المهربين والعصابات الإرهابية ، الذين تحت أزيز الرصاص والمقذوفات ، ذات الأنواع المختلفة ، فضلا أنهم مرابطون، تحت برودة الطقس ، وشدة حرارته ، التي يقضون سنوات عملهم خنادق الدفاع ، عن الأردن ،( أرضا وشعبا ونظاما هاشميا) .
ألا يستحقون من الحكومات والنواب زيادة لرواتبهم المتدنية جراء الظروف الاقتصادية السيئة ؟. ووضع خطط وبرامج عملية ، تدعم أبناء القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، بدلا من الخطابات الفارغة من القول والفعل ؟. بحيث يؤسسون بوضع خطة وطنية ( سنوية ) مرفقه بمشروع الموازنة ، تخص دعم القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية .
فأبناء القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية يعمل من حماية الوطن والمواطنين كل ضمن حدود مسؤولياته . وخلال الظروف الجوية السائدة تصدى أبطال الجيش العربي ، للمهربين الذين استغلوا الظروف الجوية السائدة ، الذين كانوا يقومون بتهريب المخدرات
، حيث قام نشامى المنطقة العسكرية الشرقية فجر ( يوم الخميس) ، وبالتنسيق مع (الأجهزة الأمنية ) ، أحبطت من خلالها محاولات تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية. وتم الاشتباك مع المهربين الذين كانت تساندهم مجموعات أخرى مسلحة، ما أدى إلى مقتل( 27 ) ، شخصا وإصابة ،عددا من المهربين وفرارهم إلى العمق السوري .
وانطلاقا من ذلك فانه يتوجب على السادة ( النواب العسكريين ) ، مسؤولية دعم القوات المسلحة ، والأجهزة الأمنية والمتقاعدين منها . قبل إقرار الموافقة على مشروع الموازنة واعتباره كمثل العام الذي يطالبون فيه . والوحدات الإدارية المرفقة بالموازنة كل عام .
وعاشت قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية ، ومعا من اجل حماية الوطن والمواطنين لمنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني.