د. أبوحمّور المنتدى يركز على قضايا الوطن العربي الأساسية وفتح قنوات الحوار العربية – العالمية والعربية – العربية.
السفير ياناجي يشير إلى مدى اهتمام بلاده بفتح باب التعاون والحوار في الأردن ودعم اليابان للجهود الإنسانية الكبيرة التي تقوم بها المملكة.
صراحة نيوز – استقبل الأمين العام لمنتدى الفكر العربي، د. محمد أبوحمّور يوم أمس الاثنين 7/5/2018 ، السفير الياباني في عمّان سعادة السيد هيديناو ياناجي حيث بحث الجانبان سبل التعاون والتنسيق بين المنتدى والمراكز والمؤسسات اليابانية في عدد من المجالات.
في البداية تحدث السفير الياباني السيد ياناجي عن أهمية دور المنتدى في المنطقة معبرًا عن تقديره لأنشطة المنتدى العديدة والمتنوعة.
وقدم د. أبوحمّور خلال الاجتماع شرحاً حول أهداف المنتدى وأنشطته ومشروعاته التي تعنى بقضايا الوطن العربي الأساسية، ومنها قضية اللاجئين والمهجرين في المنطقة. كما أشار إلى ميزة الأمن والاستقرار التي يحظى بها الأردن في المنطقة، وفتح قنوات الحوار العربية العالمية، والعربية العربية، موضحًا أن المنتدى كثف من أنشطته عبر الندوات والمؤتمرات واللقاءات الفكرية والإصدارات خلال السنوات الأخيرة وتفعيل الدور الهام للمنتدى الذي يرأسه سمو الأمير الحسن بن طلال والذي تأسس عام 1981، بمبادرة من سموه، حيث عقد المنتدى حوالي 130 نشاطًا خلال السنوات الثلاث الأخيرة، ويعد خلال الفترة القادمة لإطلاق ميثاق ثقافي عربي، ومن بعده ميثاق سياسي وآخر بيئي، بعد أن أطلق الميثاق الاجتماعي والميثاق الاقتصادي.
وتطرق د. أبوحمّور خلال اللقاء إلى عدد من الحوارات العربية العالمية التي عقدها المنتدى داخل الأردن وخارجه، مثل الحوار العربي التركي، والعربي الكوري، والعربي الصيني واللاتيني والكردي مؤخراً، مؤكداً ضرورة تعزيز التبادل في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والعلمية مع اليابان والعمل على تأسيس حوار عربي ياباني، ورحب باستضافة المنتدى لزيارة برفسور ياباني خلال الأشهر القادمة لعقد لقاء وحوار بين مختلف الأطراف المعنية، مشيرًا إلى المحاضرات التي عقدها المنتدى للعديد من سفراء الدول العربية والأجنبية والتي كان آخرها محاضرة للسفير الفرنسي.
من جانبه، أشار السفير الياباني إلى أهمية تطوير التعاون وفكرة الحوار العربي الياباني والاستفادة من تجربة المنتدى في هذا المجال، وأعرب السفير ياناجي عن اعتزازه بالأردن كبلد جميل وغني بالموارد البشرية، مثمناً دور المنتدى في اعتماد الحوار نهجًا لتنمية العلاقات برعاية سمو الأمير الحسن بن طلال، وإلى تطلعه نحو مزيد من التعاون والتنسيق مع المنتدى لخدمة قضايا الإنسانية.