صراحة نيوز – بقلم الدكتور اخليف الطراونة
كم كانت لوعتي كبيرة وحسرتي عميقة : عمق جرح العروبة في القدس ؛ وبغداد ، ودمشق ؛ وطرابلس ؛ وصنعاء، وأنا أشاهد بيروت الحبيبة ، بيروت الثقافة والفرح والسعادة ، وهي تحترق، ويلف الحزن والسواد سماءها.
وينزف الدم البريء فيها: أردنياً؛ وسورياً؛ وعراقياً ، و….
وتزاد اللوعة عمقاً وتأثراً، بإصابة الابن والحبيب : 《حارث حسين مدالله الطراونة 》بهذا الحادث الأليم . فلك من روحي وقلبي الدعاء الصادق بالشفاء العاجل من إصابتك . لنراك، كما عهدناك، تشع حيوية ؛ ونشاطاً؛ وإنسانية. فأنت مثال للشباب الأردني المفعم بالأمل والطموح بمستقبل مشرق تتحقق فيه الأماني والتطلعات، الشباب الذي يسعى لتطوير نفسه، ورفعة وطنه، والارتقاء بمستوى أدائه .
《 ابني الحارث》
لا تقلق ولا تحزن؛ فهذا هو ديدن أبناء الوطن الغوالي وديدن والدك الحبيب وأجدادك الذبن ما بخلوا يوما على الوطن، وكانوا على الدوام عند حُسن الظن بهم .
أرفع أكف الضراعة الى الله ، سائلا إياه بأن يشفيك شفاء عاجلاً، وأحمده على سلامتك ووصولك لربوع الأردن الغالي.
حفظ الله الوطن وقيادته الحكيمة، وقواتنا المسلحة الباسلة. وحمى الله الأردنيين وجنبهم كل مكروه.