صراحة نيوز – دعا مسؤولون أوروبيون سابقون، الى وقف النقد الذي تتعرض له المحكمة الجنائية الدولية، للتحقيق في جرائم الحرب، والتي أرتكبت في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال أكثر من خمسين وزير خارجية سابق، ورؤساء وزراء سابقون، ومسؤولون دوليون في رسالة مفتوحة وقعوا عليها، ونشرتها صحيفة الغارديان البريطانية مساء امس، إن الهجمات المتزايدة على الجنائية الدولية، وفريق عملها ومنظمات المجتمع المدني “له علاقة بتحركات إدارة الرئيس الاميركي السابق دونالد ترمب ضد المحكمة”.
وأكدوا أن “الأكثر إثارة للقلق هو النقد العام غير المبرر للمحكمة فيما يتعلق بتحقيقاتها بمزاعم ارتكاب جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية المحتلة”، مشددين على أن “محاولات نزع المصداقية عن المحكمة وعرقلة عملها لن يتم التسامح معه لو كنا جادين في الدعوة والالتزام بالعدالة العالمية”.
ومن الموقّعين الدوليين على الرسالة، رئيس الوزراء الفرنسي السابق جان مارك إيرو، والأيرلندي جون بروتون، والسويدي إنغار كارلسون، ووقّع عليها أيضا الأمين العام السابق لحلف الناتو خافيير سولانا، وهانس بليكس المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والسير مينزي كامبل، الزعيم السابق لحزب الليبراليين الأحرارالبريطاني، والوزير العمالي البريطاني السابق دوغلاس ألكسندر، وسعيدة وارسي، الوزيرة البريطانية السابقة في حكومة المحافظين.