صراحة نيوز – استضافت رابطة الكتاب في عمان مساء أمس الأحد، الأمسية الثانية من مهرجان للشعر العربي ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ34.
وفي الامسية التي شارك فيها الشعراء: حبيب الصايغ (الإمارات) و”بهيجة ادلبي” (سوريا) وساجدة الموسوي (العراق)، وياسين عدنان (المغرب) والمنصف الوهايبي (تونس) والزميل غازي الذيبة وأكرم الزغبي وغسان تهتموني (الأردن)، تنوعت فيها مضامين القصائد الشعرية إذ تأملت الراهن العربي وما يواجهه من تحديات مصيرية، ومن ثم تأملت شجون الذات وشجونها، وحلقت في فضاء الغزل والأنوثة.
وفي الأمسية التي قدمها الشاعر محمد خضير وصاحب الشعراء على آلة العود الفنان مغيرة عياد، كانت أولى القراءات للشاعرة السورية إدلبي في قصيدتها “الغبار”، أما الشاعر الذيبة فقرأ مجموعة قصائد منها قصيدة “خطى جذلى” المحملة بالمضامين المرمزة والكلمة المتفردة بجماليات المعنى والمبنى.
الشاعرة العراقية الموسوي قرأت أكثر من قصيدة وقالت في واحدة منها: «لكي تقرأوني/ من ذرى نجمة/ من أعالي الفؤاد/ من بنفسجة نبعت بين خطو المها/ فوق جسر الوداد/ من سروري البعيد/ ودمعي التليد«.
فيما قرأ الشاعر الزعبي أكثر من قصيدة مثل قصيدة “جدي”، بما تحمله من مضامين واحالات برمزية عالية.
الشاعر الإماراتي الصايغ قرأ قصيدة حملت عنوان “السماء التي حجبتها المظلة”، فيما قرأ الشاعر المغربي عدنان قرأ قصيدة واحدة حملت عنوان “رصيف القيامة” كما قرأ الشاعر التونسي الوهايبي قصيدة واحدة عنونها “الأمة” تحيل الراهن العربي.
واختتم القراءات الشاعر تهتموني ومن قصيدته التي حملت عنوان “ما قاله لولده قبل موته بقليل” نقرأ: “خذ نفسا آخر/ في حضرة موتي/ واتركني/ كالعشب المائل/ في قبضة ريح/ خذ أجمل ما في القلب/ من الحسن.
وفي نهاية الأمسية سلم رئيس الرابطة الباحث محمود الضمور ورئيس الاتحاد العام للادباء والكتاب العرب الشاعر حبيب الصايغ دروع مهرجان جرش التكريمية للشعراء.