صراحة نيوز – خاص
كشفت معلومات جديدة ان رجل الاعمال الذي تمت اعادته من مطار الملكة علياء اثناء محاولته الهرب مساء يوم الخميس ٣١/٥ ومنعه من السقر بناء على قرار قضائي بعد ضبط مصنع للدخان له في المنطقة الحرة وتورطه بقضايا تهريب الدخان وقضايا تهرب ضريبي وفساد وغسيل أموال ليس اردني الأصل وانما هو من جنسية عربية وحصل على الجنسية الاردنية بدعم من شخصية نافذة في وقت سابق وعلى صلة مباشرة ورئيسية بما عُرف بقضية الدخان المتهم الرئيسي فيها عوني مطيع .
وجاء ايضا ان قرار المنع من السفر شمل اصحاب الشركات المتعامله معه وانه على علاقات وطيدة بعدد من الشخصيات النافذة التي حاولت تسهيل هربه .
كذلك اشارت المعلومات الى ان رجل الاعمال ويدعى ( ط . الـ ح ) استخدم أمواله التي نهبها من بلده للترويج له بإعتباره رجل اعمال كبير ودفع ألاف الدنانير لمواقع الكترونية وكتاب متخصصين بالترويج والذين وصفوا استثماراته في الاردن بأنها رفد للاقتصاد الوطني .
واضافت المعلومات ان سبق وتم توقيفه في بداية شهر رمضان وتم الإفراج عنه بكفالة مالية قيمتها مليون دينار .
واضافت المعلومات ان احد النواب الذي يملك استثمارات في مجال الصناعات الغذائية على علاقة مع المذكور وعرفا بتجار الأزمات من خلال احتكار تصدير المواد التموينية والغذائية والمعلبات الى تلك الاسواق والذي يتم بمساندة شخصيات نافذة ايضا في تلك الدولة .
أحد المواقع الأخبارية وصف المذكور في وقت سابق بأنه من رجال الأعمال الأردنيين الحقيقين الذي آمن بوطنه ارضاً واستثماراً واقتصاداً .
وأضاف بأنه صاحب الخبرة والتجربة مع الصناعة وقد أبدع في عمله واستثماراته ووصلت منتجاته الى العديد من دول العالم مذيلة بعبارة ” صنع في …” وان مصانعه باتت منتشرة في مختلف ارجاء الاردن ويعمل لديه اكثر من 500 شخص .
وزاد الموقع ضمن حملاته الترويجية بوصفه بأنه الرجل العصامي الوطني وانه من فئة المستثمرين الشرفاء .
ويبقى السؤال هل تسهم هذه القضية بكشف معلومات ذات صلة بقضية الدخان ؟
تفصيلات أوفى لاحقا