صراحة نيوز – لا سقف للإبداع،
شعار تستلهم منه «زبوني» قصة
نجاحها على مدار نصف عقد من الزمان، حتى غدت رافعة للتنمية، الريادة والتطور والابداع.
زبوني التي انطلقت في العام 2016 بهدف توفير الحلول
الرقمية للشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عبر
التجارة الحوارية باتت اليوم رائدة ضمن
منصات التجارة الحوارية على مستوى المنطقة.
تقدم زبوني رسالتين الأولى لشركائها في النجاح من الشركات ومزودي الخدمة، أن كل ما تحتاجونه
للمنافسة والنجاح والازدهار بات الآن في لمسة إصبع واحدة، كما يمكننا المضي في
رحلة النجاح ومواكبة التطور ومزايا الثورة الرقمية الحديثة سوية.
وفي سوق مزدحم بالمنافسة، تخطت زبوني التحديات، نظراً للمزايا
التي توفرها والتي تتجاوز الصعوبات التي تعتري الشركاء بدءاً من إنشاء الطلب
بسهولة وبوقت قياسي، وصولاً إلى أنظمة الفوترة البسيطة وضمان سهولة التواصل
والمشاركة في أي مكان وزمان، ومرونة تعديل طلبات التسوق، واستخدام انظمة حديثة
تكفل الدفع الفوري.
وبروح العصر، ترتكز زبوني في التجارة الحوارية على وسائل التواصل
الاجتماعي وتطبيقات المراسلات عبر الإنترنت، فضلاً عن توفير المتاجر الفعلية والإلكترونية بآليات لتحويل المحادثات إلى أعمال بيع حقيقية تعود بالمنفعة لكافة الأطراف المتعاملة.
طوّعت “زبوني”
التكنولوجيا الحديثة ومزايا وسائل التواصل الاجتماعي لتلبية هدف تطوير أعمال
شركائها ونجاحهم وتعزيز ايراداتهم
المالية، وبهذا الخصوص
أشار أحمد فخر الدين “مدير عام” شركة زبوني الاردن قائلاً.”زبوني تقف إلى جانب شركائها على الدوام لتتبع العمليات، بدءاً من تحسين مبيعاتهم وتسهيل مهمة
الحصول على الطلبات، وحتى قبول المدفوعات، بشكل سريع وسلس ومباشر، وصولاً إلى بيع
المزيد من الكميات، ولا ينتهي الأمر عند تتبع كافة العمليات، بل يمتد إلى مراجعة
اتجاهات السوق والعملاء”.
هذه المزايا الرائدة، دفعت زبوني لتكون إحدى أكثر الشركات الناشئة تطوراً في
العمليات على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث باتت اليوم ترسخ مكانتها في مختلف أسواق المنطقة.
السيد أحمد يرى إن زبوني لم تضع سقفاً للطموحات، مع تخطي
معاملاتها الرقمية حاجز 200 مليون دولار خلال 4 سنوات، وهو ما يعدُ بالمزيد في ظل
تحقيق نمو بنسبة تجاوزت 50% في النصف الأول من العام، وبات الطموح اليوم تحقيق نمو من 3 أرقام.
بحسب فخر الدين فإن هذا النمو دليل على الثقة المتنامية من قبل
العملاء والشركاء، ودافعًا رئيسيًا للعاملين لدى
زبوني إلى الالتزام الحثيث برؤيتها وهويتها المؤسسية.
وفي الأردن، كما في الإمارات والسعودية ومصر تتوسع قائمة التجّار والشركاء وتنمو العمليات ليصل عدد العملاء إلى مليون عميل في المنطقة، فيما الخطط المستقبلية
ترنونحو المزيد من الانتشار
الجغرافي والتوسع في قوائم الشركاء.
مزيج من الريادة والطموح وجهود العقول المبدعة في التكنولوجيا
الرقمية والتسويق والخدمات اللوجستية والخبرات الواسعة في قطاعات الأعمال
والأسواق، توفرها زبوني لعملائها وشركائها لتأخذ بيدهم للانطلاق نحو
آفاق جديدة من العوائد والنجاح.