دبي – صراحة نيوز – تستعد “براكسيس للتعليم”،وهي الشركة المتخصصة في مجال التعليم ومقرها دبي، لافتتاح مدرسة آربور في سبتمبر 2018 ،وسوف تكون أربور أول مدرسة تفتتحها الشركة في دولة الإمارات العربية المتحدة وتقع في منطقة الفرجان في دبي، على أن تقدم المدرسة خدمات التعليم للطلاب من الجنسين في جميع المراحل بداية من الحضانة والمراحل التحضيرية وانتهاءً بالمرحلة الثانوية ، وسوف تشكل المدرسة الجديدة إضافة تثري قطاع التعليم في الدولة للمساهمة في الارتقاء بسير العملية التعليمية، إلى جانب ترسيخ مفاهيم الاستدامة والعدالة البيئية في المنطقة.
هذا وقد تأسست شركة “براكسيس للتعليم” في دبي على يد الدكتور سعد العمري، وهو عالم بيئة كويتي حاصل على شهادة دكتوراه في دراسة التغييرات المناخية وتأثيرها على البيئة من جامعة كامبريدج البريطانية ،وكرّس حياته وخبراته في مجالات التربية وترسيخ العدالة البيئيّة العالمية، ومن خلال شركة ’براكسيس للتعليم‘ في دبي، يسعى الدكتور سعد العمري إلى تقديم تعليم وفق أرقى المعايير العالمية بالانسجام مع ’رؤية الإمارات 2021‘ التي تهدف إلى بناء اقتصاد متنوع وقائم على المعرفة والالتزام بالاستدامة ، كما تطمح “براكسيس للتعليم” إلى نشر التوعية البيئية وتعزيز العدالة البيئية العالمية ومبادئها الأخلاقية ،وجعلها محور تركيز العملية التعليمية في المنطقة، وتتجسد هذه الرؤية التعليمية في مختلف واجبات الطلاب والمناهج الدراسية والحصص الدراسية في المدرسة، وبفضل تطبيق استراتيجيات التعلم القائم على المشاريع والتجارب، سيتمكّن الأطفال من التخطيط والتعاون والتفكير وإحداث تغيّيرات مهمة في العالم المحيط بهم.
وحول تعزيز مفاهيم الاستدامة والعناية بالبيئة لدى الطلاب ، قال الدكتور سعد العمري، الرئيس التنفيذي لشركة “براكسيس للتعليم”: “تؤثر الأنشطة البشرية بشكل كبير على المناخ العالمي، ولا يقتصر خطرها على الأنظمة البيئية فحسب، بل تشكّل تهديداً خطيراً على اقتصادات العالم بأسره وتؤدي إلى زيادة معاناة المجتمعات والأجيال القادمة، وهنا تبرز الحاجة الماسة لوضع مجموعة من المبادئ الأخلاقية المعاصرة التي تستند أكثر من أي وقت مضى إلى التعاطف وتحمّل المسؤولية تجاه العالم البشري والعالم المادي على حد سواء، ويندرج تعزيز هذا السلوك الأخلاقي لدى طلابنا ضمن أولوياتنا وأهدافنا، ونأمل بناء جيل مبدع قادر على مواجهة التحولات الضارة التي تتكشف من حولنا والحد من تأثيرها”.
وأضاف : “تعد دبي مدينة متطورة وتحظى بمكانة عالمية مرموقة، لذلك فقد خصصت الحكومة موارد كبيرة لضمان جودة المدارس وارتقائها لمستوى المنافسة مع أفضل المدارس حول العالم، ونسعى إلى تقديم نموذج تعليمي جديد يرتقي إلى مستوى التطلعات، ويزوّد الطلاب بالمعرفة والمهارات وأخلاقيات العمل المنشودة في منطقتنا والعالم، وذلك وسط بيئة تعليمية مندمجة و غنية”.
الجدير ذكره أن مدرسة آربور سوف ترتكز في منهجها التعليمي على أحدث الخبرات العلمية والفنية المحلية بهدف إلهام المجتمع المدرسي، وتشجيع الطلاب على المشاركة في مشاريع بيئية على الصعيدين المحلي والعالمي، ولدعم هذه الرؤية، ستحتضن المدرسة مرافق متطورة ومرموقة، إضافة إلى الملاعب والمساحات الخضراء والحدائق التي ستكون عنصراً رئيسياً في عملية التعلم ، بهدف تعزيز مشاركة الأطفال للوصول إلى فهم أعمق للبيئة وعلاقات الكائنات الحية مع بعضها وتكيفها مع البيئة المحيطة.