شومان وجبل عمان ناشرون يوقعان اتفاقية نشر كتب أطفال

صراحة نيوز –  وقعت مؤسسة عبد الحميد شومان، اخيرا، اتفاقية مع “جبل عمان ناشرون”، لنشر الأعمال الفائزة بجائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال العام الماضي،
وكان موضوعها “القصة الخيالية”.
ووفقا لبيان صحفي صادر اليوم الاحد عن المؤسسة، فإن الاتفاقية تضمنت نشر ثلاثة كتب، هي الأعمال الفائزة بالمراتب الثلاث الأولى في الجائزة للعام الماضي، وهي “غول المكتبة” للمؤلف محمد زكريا النابلسي (من الأردن) في المرتبة الأولى، “دمدوم صانعة الغيوم” للمؤلفة روعه أحمد سنبل (من سوريا) حل بالمرتبة الثانية، فيما جاء بالمرتبة الثالثة “خرطوم ميمون” للمؤلف حسان عبد الباسط الجودي (من سوريا).
وفازت الأعمال السابقة بسبب تميزها والتزامها بالكتابة في مجال “القصة الخيالية الموجهة للفئة العمرية 4-7 سنوات”، إضافة الى اشتمالها على رسائل إيجابية كالاهتمام بالقراءة كأساس للمعرفة، والحبكة الجيدة.
وتشتمل الاتفاقية على النشر الورقي والإلكتروني للروايات الثلاث، وسوف تقوم الدار بنشر 1000 نسخة ورقية من كل عمل، إضافة إلى نشرها الكترونياً بصيغة “Flip Book”، وبصورة مجَّانيًّة، وبطريقة لا يمكن بها تنزيل الكتب من الموقع ومشاركتها، إنما يمكن قراءتها فقط.
وأكدت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان فالنتينا قسيسية في البيان، أن هذه الاتفاقية تعزز حضور النص الجيد لأدب الطفل في المكتبة العربية، وهو احد الأهداف التي تسعى المؤسسة لتحقيقها.
وبينت أن إثراء المحتوى العربي بالكتابة الجيدة هدف ينبغي أن تسعى إليه المؤسسات القادرة، وأن لا يظل الأمر متروكا للأفراد فحسب.
أما عن النشر الإلكتروني، فأكدت أن ذلك يسهم بقوة في إثراء المحتوى العربي على شبكة الإنترنت، مشيرة إلى التوجه العالمي الكبير نحو القراءة الإلكترونيةـ وان أن النشر الإلكتروني لا ينبغي له أن يلغي الكتاب الورقي، لذلك جاءت اتفاقية النشر مشتملة على الجزئيتين.
ومن جهته، أعرب المدير العام لجبل عمَّان ناشرون، سنان صويص، عن سروره بتجديد التعاون مع مؤسسة عبد الحميد شومان قائلًا: “شهد العام الماضي تجربة ناجحة بنشر ثلاث روايات لليافعين، وسنعمل هذا العام على نشر القصص الثلاث الفائزة لفئة الأطفال، كما سنعمل جاهدين أن تكون النتيجة مرضية للجميع، ولا سيما الأطفال الذين هم الغاية الأساسية لمسابقة شومان لأدب الأطفال”. وجائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال، هي جائزة سنوية عربية تقدمها، تشرف عليها المؤسسة وتمنح للأعمال الأدبية الموجهة للأطفال، والتي تكون معدّة خصيصًا للجائزة من الكتاب العرب في أحد مجالات الأدب والذي تحدده الهيئة العلمية للجائزة كل عام. والمجالات هي: القصة، الشعر، الرواية، والنص المسرحي.
وكانت المؤسسة أطلقت الجائزة في العام 2006، إيمانا منها بأهمية إثراء المحتوى العربي للأطفال، والحرص على تحفيز الفكر الإبداعي لدى الأطفال وتشجيعهم على القراءة، وللإسهام في الارتقاء بالأدب الذي يكتب للأطفال لتحقيق الإبداع والتطوير المستمرين فيه، ومشاركةً منها في دعم الطفولة العربية بالمعرفة الإبداعية.