صراحة نيوز – نظمت جمعية الألم الأردنية بالتعاون مع وزارة الثقافة والمؤسسة العامة للغذاء والدواء، ندوة حوارية حول ” تخفيف الألم كحق من حقوق الإنسان” .
وعرض مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأستاذ الدكتور نزار مهيدات، دور المؤسسة الحيوي في ضمان مأمونية وفاعلية الدواء وتوفيره بأسعار مناسبة لضمان تحقيق الأمن الدوائي بما في ذلك الأدوية اللازمة للسيطرة على الألم وعلاجه والأعراض المصاحبة للمرض بدءا من المسكنات وصولا للمواد المخدرة ومستحضراتها.
وأكد خلال الندوة التي أدارتها الدكتورة آلاء غيظان، على حصر استخدام الدواء بالأغراض الطبية والعلمية من خلال صرفها بموجب وصفات طبية أصولية ومنع تسريبها لأغراض غير مشروعة أو إساءة استخدامها، وبالتالي حماية حق المريض في الحصول على الرعاية الصحية المثلى.
وقال رئيس جمعية الألم الأردنية الدكتور حسين أبو خضير، رئيس قسم التخدير في مستشفى الحسين للسرطان، إن الاحتفال باليوم العالمي لعلاج الألم، يستدعي رفع مستوى الخدمات والإجراءات المتعلقة بتخفيف الألم وتسهيلها داخل المؤسسات الطبية وخارجها.
وشارك في محاور الندوة الدكتورة الصيدلانية لارا برقان الرئيس التنفيذي للنبلاء للتنمية المستدامة إضافة إلى ممثلين عن وزارة الصحة واتحاد منتجي الأدوية وجمعية مالكي مستودعات الأدوية، وتناولت الندوة موضوعات: دور الصيدلة المحوري في تخفيف الألم، وعلاج الألم من جهة الرعاية التلطيفية، والعلاج التلطيفي والتميّز في سلامة المرضى، ودور الدراسات العلمية في خدمة البشرية،
إضافة إلى الحق في الصحة النفسية والرعاية الصحية من منظور القانون الدولي والبنود المعتمدة في الأردن، وخدمات الدعم النفسي الاجتماعي لطلبة المدارس في حالات الأزمات والطوارئ والوسائل البديلة والمتاحة للسيطرة والتخلص من الألم، واستخدامات تقنية النانو تكنولوجي في العلاجات الدوائية لتخفيف الألم.