صراحة نيوز – ذكرت وسائل إعلام في الولايات المتحدة، أن الضابطة الأميركية السابقة التي اُتهمت بالتخابر مع إيران، تولت مهمات حساسة قبل أن يجندها الإيرانيون وتمدهم بمعلومات “ثمينة”.
وبحسب ما نقلته صحيفة “نيويورك بوست”، فإن وزارة العدل الأميركية اتهمت مونيكا ويت بالمشاركة في هجوم إلكتروني نفذته إيران التي تتهمها واشنطن برعاية الإرهاب.
وقامت المتهمة بكشف معلومات سرية حول ضباط المخابرات الأميركية، وفي سنة 2013 ، انشقت بشكل نهائي وفرت إلى إيران.
وقررت ويت البالغة من العمر 39 عاما أن تعمل لصالح إيران بعدما حضرت محاضرة من تنظيم الحرس الثوري الإيراني حول المعايير الأخلاقية لدى الولايات المتحدة.
وشهدت المحاضرة ترويج دعاية مناوئة لواشنطن وهو ما جعل مونيكا تقتنع بالعمل لفائدة إيران اعتقادا منها أنها تؤدي عملا جليلا.
وبحسب المصدر فإن ويت التي كانت تتواصل مع شخص في إيران، كشفت عن وجود برنامج أميركي متقدم لجمع المعلومات والتجسس، وعرضت حياة عميل في المخابرات للخطر من خلال تحديد هويته الحقيقية.
ولم تكشف المحكمة هوية الشخص الذي تواصلت معه المتهمة، وأشارت إليه في الوثائق بـ”أ”، وأوضحت أنه يحمل الجنسيتين الأميركية والإيرانية، وتبادل الاثنان عددا من الرسائل الإلكترونية.
ويقول الشخص الإيراني الذي تواصل مع المتهمة في إحدى الرسائل المازحة في أكتوبر 2012 “هل يتوجب علي فعلا أن أشكر وزارة الدفاع (الأميركية).. لقد كنت مدربة على نحو جيد”.
وترد المتهمة اعتنقت الإسلام وتجري الإشارة إليها باسمي نرجس أو فاطمة الزهراء “لقد أحببت عملي، وأنا أحاول اليوم أن أضع التدريب الذي تلقيته رهن إشارة الاستخدام الأمثل عوض أن يذهب إلى أمور الشر، شكرا لأنكم منحتموني هذه الفرصة”.
وبعد انشقاقها بشكل كامل، قامت مونيكا بكشف بيانات مهمة بشأن عملية للمخابرات الأميركية، وأجرت عدة بحوث حول زملاء سابقين لها ممن يستخدمون حسابات مزيفة في موقع فيسبوك.
وخدمت مونيكا في منصب ضابطة مكافحة التجسس في القوات الجوية ما بين 1997 و2008، وعملت بمثابة متعاقدة مع وزارة الدفاع الأميركية طيلة عامين.