اصبح هذا الاسم مرتبط بالطريق الصحراوي الذي يربط العاصمة عمان بباقي محافظات الجنوب والذي يسلكة العديد من ابناءهذه المحافظات و السياح لكونة يؤدي الى الكثير من الاماكن السياحية، ويؤدي ايضا الى الميناءالبحري الوحيد حيث تسلكة العديد من الشاحنات، والمعتمرين المتوجهين الى الديار المقدسة في الملكة العربية السعودية عبر هذا الطريق.
أطلق على الطريق هذا الاسم لكثرة الحوادث المرورية التي حدثت علية والتي كان اخرها الحادث الذي حصل يوم الخميس الموافق ٢٠١٧/٣/٩ ونتج عنه عدد من الوفيات والاصابات نتيجة ماتعانية هذة الطريق من الاهمال وعدم اجراءالصيانة ، سوى ماتم اجرائه من صيانة لبعض الكيلو مترات في منطقة السواقة وإجراء بعض الترقيعات على امتداد هذا الطريق والتي ادت الى ازدياد الطريق سوءاً، بالرغم من ان هنالك مبالغ رصدت من اجل هذا الطريق من المنحة الخليجية إلآ انة لم يتم البدء بالعمل بهذا الطريق ولا اعلم ماهو سبب التأخير، ام ان حكومتنا لا زالت تنتظر المزيد من الحوادث وازهاق الارواح والخسائر المادية حتى يهتز جفنها و تتحرك من اجل هذا الطريق الذي اصبح يمثل الرعب لسالكية.
ومن هنا يجب على الحكومة ممثلة في وزارة الاشغال البدء الفوري لإجراء الصيانة الازمة حتى لايبقى هذا الطريق وسمة عار في جبين الحكومة ومصدر رعب لسالكية، وكذالك على وزارة الصحة ايضا رفع سوية المراكز الطبية الشاملة الواقعة على امتداد الطريق الصحراوي ورفدها بالكوادر الطبية اللازمة وذالك لبعد المستشفيات التي يتم اخلاء الاصابات لها.
اما نوابنا الاجلاء في الجنوب اعتقد جازمة ان هذا الطريق لايعني لكم شيء وخصوصاً وانتم تسلكوة صدفتا في مركباتكم الفاخرة التي لاتشعرون بها بما يعانية هذا الطريق من حالة متردية يرثا لها. والايسعني الا ان اقول رحم الله المتوفين الذي قضو في الحادث الاخير ولاهلهم حسن العزاء وادعوا للمصابين بالشفاء العاجل.
دهمه المراغي الحجايا