صراحة نيوز – تلا نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أيمن الصفدي بيان مكتوب جاء فيه انه تم إجراء تحقيقات شمولية مشتركة على مدى فترة طويلة حول نشاطات وتحركات الأمير حمزة بن الحسين والشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وأشخاص آخرين تستهدف أمن الوطن واستقراره
واضاف الصفدي أن الأجهزة الأمنية رصدت تواصل شخص له ارتباطات بأجهزة أمنية أجنبية مع زوجة الأمير حمزة ويعرض عليها تأمين طائرة فوراً للخروج من الأردن إلى بلد أجنبي.
وقال أن الأجهزة الأمنية رفعت لجلالة الملك عبدالله الثاني توصية بتحويل القضية لأمن الدولة بعد أن بينت التحقيقات وجود اتصالات لزعزعة الأمن في الأردن، لكن جلالة الملك ارتأى أن يتم الحديث مباشرة مع الأمير حمزة ليتم الأمر داخل الأسرة الهاشمية لثنيه عن ذلك، ولكن أمن الأردن يتقدم على كل اعتبار.
ولفت إلى أن رئيس هيئة الأركان المشتركة التقى بسمو الأمير حمزة وطلب منه التوقف عن كل التحركات التي تمس أمن الأردن واستقراره، ولكن سموه تعامل مع الأمر بسلبية
وواضاف ان التحقيقات أثبتت تمرير أناس من دائرة الأمير حمزة لمعلومات لجهات خارجية وما يسمى بالمعارضة الخارجية، ووجود ارتباطات بين باسم عوض الله وما يسمى بالمعارضة الخارجية لتنفيذ مؤامرات تضعف استقرار الأردن، وتوازى ذلك مع نشاطات مجتمعية للأمير حمزة لدفعهم للقيام بأمور لزعزة الأمن والاستقرار، اضافة لوجود تواصل بين سمو الأمير حمزة وباسم عوض الله، كما بينت أن سموه أرسل تسجيلا صوتي في الساعة 2 و22 دقيقة حول اللقاء لباسم عوض الله الذي كان يريد مغادرة الأردن.
وقال ان سموه بنشر تسجيلين مصورين تحرض على تجييش المواطنين ضد الدولة، وبشكل غير مقبول في الأردن، كما تواصل شخص على ارتباط مع جهات أجنبية مع زوجة الأمير حمزة وعرض عليها وضع طائرة لمغادرة الأردن وهو ما يثبت وجود مخطط لهز أمن الأردن.
وأضاف أنه تم السيطرة بالكامل على التحركات ووأدها في مهدها، والتحقيقات لا تزال جارية لافتا الى ان أمن الأردن يتقدم على أي اعتبار والتحقيقات ما تزال مستمرة وسيتم التعامل معها وفقاً للمسار القانوني.