صراحة نيوز – بقلم محمد نايف عبيدات
… ونحن على مفترق الطرق !!
وقفت استعرض ما آلت اليه الامور وسط بركان سياسي عالمي ، يقذف حممه الملتهبة في كل مكان وقد قدر الله لهذا البلد ان يكون كما كان بوابة الفتح و نقطة العبور نحو المستقبل ،
وما بين تيارات شد وجذب وقفت استعرض دور ومواقف جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وقد اوشك على الخروج من الأزمة التي حاصرت الاردن اقتصاديا وسياسيا لسنوات طوال ..
.. كنت استعرضت جولات جلالته الاوروبية والأمريكية ثم العربية ، ما تحدثت ولا نطقت حتى رايت النتائج ،
وجدت على مفترق الطرق طابور مستثمرين جذبه جلالته بحنكته السياسية ومواقفه الدولية ليسيروا خلفه وهم واثقون به وبقدرته و بالبيئة التي يوفرها لهم ولاستثماراتهم ليكونوا جزءا من منظومة المنطقة الاقتصادية في بيئة امنة خصبة للاستثمار تتوسط العالم وتشكل محور التجارة العالمية .
استعرض في هذه الكلمات الاردن وقد وقف صامدا رغم كل التحديات الداخلية والخارجية ، لقد حاول المرتزقة النيل من امن الوطن فسخَّروا الفاسدين ليكونوا عونا لهم في الداخل في محاولة لايقاف عجلة التقدم ، لكن رؤية جلالة الملك المرهونة بوعي الشعب والتفافه حول قائده افشلت مخططاتهم ،
فقد اطلقوا العنان لاعوانهم واقلامهم وإعلامهم المسموم لينالوا من التحام الشعب بقائده لكنهم لم ولن يستطيعوا .
اليوم و مع توافد المستثمرين تحرك الاعلام الماجور للنيل من شخص جلالة الملك في محاولة يائسه للنيل من شعبيته وحبه لوطنه ، لكنهم عبثا يحاولون ،
لن اكتب هنا لارد على تافه تكلم او صغيرا تطاول فترْك الجاهل هو الرد ..
وانما اردت ان استعرض حقبة تجاوزناها ونحن نسير نحو بر الامان اردت من خلال هذه الكلمات ان اتحدث عن انجازات بدات تتحقق في مجال النفط والتعدين والاستثمار فقد بدات بوادر النفط بالظهور ونحاس الجنوب يتلألأ في سماء المملكة والمستثمرين حطوا رحالهم على ثرى الوطن الأغر .
نعم هذا هو الحال وهو كفيل بتحريك المرتزقة والماجورين بوضع عصيهم واقلامهم في التقدم ولكن تيار الحق جارف ولن يحصدوا الا حطاما لهم ولاقلامهم ، ولن يكون هذا الوطن إلا ملاذا آمنا لكل ملهوف في ظل القيادة الهاشمية الرشيدة والتي نذرت نفسها لخدمه هذه الأمة ..
والله من وراء القصد ….
بقلم …
محمد نايف عبيدات