صراحة نيوز – كتب محمدنايف عبيدات
لم أكد انهى مقالي قبل قليل حتى شعرت بالحرج قبل النشر تجاه مجلس النواب قلعة الديمقراطية الحصين لهذا الوطن وما بين عتاب ولوم داخلَ نفسي افقت على صراخ تحت القبة حسبته قادما من الشرفة وقد تسلل احد الغوغائيين لكن الصدمة كانت كبيره بحجم الكلمات البذيئة التي يأبى قلمي كتابتها عندما علمت انها من تحت القبة ومن النواب ممثلي الديمقراطية وقد تعالت اصواتهم بمسبات لا تسمعها الا في الشارع قبل ان ترتفع الايدي لتلوث الديمقراطية النقية التي اقرها الاغريق قبل الفي عام على ايدي جهلة اسعفتهم اموالهم السوداء واشارات الاستفهام بالوصول الى عرش الديمقراطية ليحملوا معهم الى البرلمان إرث من اللصوصية و الزعرنة التي عاشوا عليها.
لا اعلم ماذا اقول هل انعي الأمة ام انعي الوطن ام انعي الديمقراطية وقد وصلت هذه الشرذمة اليها.
اما وقد وصلت الامور الى ما وصلت اليه فإننا بحاجه الى وقفة مع الذات تعيد النظر في هذا المجلس الذي طأطأ راسه كالخروف على عتبة الجزار بالأمس امام ما يسمى باتفاق النوايا وصمت امام ضياع العقبة وأقر كل قوانين الذل والضرائب صمت مطبق، اما عندما يتعلق الامر بالعنجهيات والتبجح امام الكاميرات فإننا نرى ما شهدنا قبل قليل؛ سوقية وهمجية دفعتنا لطرح السؤال من جديد هل فعلاً اخطأ العجارمة بالكلمة التي وصف بها هذا المجلس؟ ام اصاب عندما قدم استقالته؟
وللحديث بقية