صراحة نيوز – بقلم العميد احمد العدينات
— قبل الحديث اعتذر من الأخوه المسيحيين لأنني لا اقصد الاساءه الى الديانه السماويه التي تنزلت على سيدنا المسيح عليه السلام ولا اقصد الاساءه الى زواج المسيحيين ولكنني تناولت الجانب السلبي في زواج المسيحيين وهو صعوبه الانفصال في حال عدم نجاح العلاقه الزوجيه ، وشبهت علاقتنا مع دول الخليج بجيزه النصارى ..
** والادهى والأمر في ذلك بأننا الحلقه الأضعف والمهانة سواء كنّا الزوج أو الزوجه .
– ما جعلني اكتب حول هذا الموضوع لقائي مع رجل في السبعينيات من العمر كان يقراء احدى جرائدنا الرسميه وبدى على محياه الوقار وخبره السنين ، وبعد أن تأفف وتنهد رمقني بنظره مملوئه بالحسرة ( وقال والله انها جيزه نصارى ودولتنا ال …. مش عارفه شو بدها تسوي مشان ترضيهم ، لمتى هذا الذل والخنوع ، وبعد سؤالي له عن الموضوع قال ما بكفي خنقونا وباعوا القدس ودمروا الامه ألعربيه وهذا وزيرنا المحترم ابو السياسه الصفدي بصرح في مؤتمر دبي نحن عمق دول الخليج وهم عمقنا ، الصفدي الفهمان متأمل خير منهم ، الجماعة ما بثمر معهم المعروف، وأنهيت الحديث معه تجنباً للإساءة اكثر من ذلك ) …
** صراحة تأثرت بحديث ذلك الرجل ولولا خوفي من أن يسيء الى رموز الدوله لاستمريت في الحديث معه رغم قناعتي بأن تطاوله نابع من حبه وخوفه على الوطن ..
** ولو تأملنا وحللنا طبيعه علاقتنا مع دول الخليج لتيقنا بانه ينطبق عليها مصطلح ( جيزه نصارى ) والجماعه بشتى الوسائل يحاولون الطلاق منا ، ولكننا نرفض ذلك ونعض عليه بالنواجذ ( ولسان حالهم يقول حِلوا عنا شو هي جيزه نصارى ما راح ندفع ولا ندعم ولا نساعد ولحد هون وبس )…
( وانا مع الخليج لماذا لا نتطلق طالما الدوله وجدت ما تغطي به الدعم الخليجي وهو جيب المواطن الأردني )..
— وبالرغم من محاولات التضيق والحصار علينا في داخل البلاد وكذلك الحال لأبنائنا العاملين في دويلاتهم لزيادة الضغوطات علينا وكذلك اخضاع جلاله الملك للقبول بمخططات غايتها دمار الامه ألعربيه والإسلام ، وتحقيق مخططات صهيونية / الا أننا لا نزال نتودد اليهم لابقاء العلاقه الزوجيه …
— وبالرغم من اننا عطلنا اتفاقيه تجاره حره مع تركيا واقامه منطقه تجاره حره في مدينه العقبه اكراماً للخليج وخطته في حصار تركيا مثلث الشر حسب زعمهم ، للإبقاء على العلاقه الزوجيه لكن بدون فائده ترجى …
— وبالرغم وبالرغم وبالرغم كثيره لا يسع المقام لتناولها / أما أن الاوان الحفاظ على ما تبقى من ماء الوجه لدينا / وطالما أنه لم تعد فائده ترجى منهم أما أن الاوان لمطبخنا السياسي القيام باجراءات لاعاده الاعتبار لدولتنا / الإجراءات كثيره ولا اعتقد انه في العالم اجمع من هم اكثرُ دهاءً ومكراً من ساستنا / أم أن مكركم ودهائكم مخصص لإخضاع الشعب الأردني …
— أيضاً هناك جيزات نصارى اخرى لدولتنا لكن بدون فائده / وسؤالي لماذا لا تجرب دولتنا الخيانه الزوجيه لمره واحده ممكن أن تحقق فائده ، على الرغم من خياناتهم ليس لنا وحدنا
<< حمى الله الوطن والقائد >>