صراحة نيوز عقدت جمعية عون الثقافية الوطنية بالتعاون مع جامعة عمان العربية الأحد الماضي، ندوة خاصة عن جهود جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم محلياً وإقليمياً ودولياً الداعمة للقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية..برعاية معالي المهندس مالك حداد وبحضور عطوفة الدكتور شكري المراشدة الرئيس الفخري.
وتحدث في الندوة معالي العين الدكتور محمد المومني رئيس لجنة الاعلام والتوجيه الوطني في مجلس الأعيان حيث أكد على الأهمية الكبيرة التي تترتب على زيارات جلالة الملك لأمريكا وأوروبا حيث يحظى جلالته بالإحترام،وزياراته بالإهتمام الكبير
وقال العين المومني ان الحديث عن موضوع ندوتنا حديث مهم جداً لماذا اقول مهم لأننا احيانا نذهب بالتفاصيل والروتينيات نتحدث عن الانجازات الكبيرة التي يحققها جلالة الملك ولا نمحص ولا نخوض بالتفاصيل الهامة جدا
وأضاف يقول … انا بحكم الاختصاص الاكاديمي وربما العمل السياسي ادرك تماماً حجم الاهمية الكبيرة التي تترتب على زيارات جلالة الملك,ومن تابع الاعلام الدولي والامريكي في ذلك الاسبوع الذي كان فيه جلالة الملك في واشنطن يدرك حجم الاهمية والثقل والاحترام الذي يتحقق لهذا القائد العربي.
وقال ان كثير من الاصدقاء والزملاء يحكوا لي في واشنطن تشعر ان هناك شيئا غير طبيعي بوجود جلالة الملك بسبب كثافة النشاطات واللقاءات والاجتماعات والتغطيات على المستوى الصحفي وعلى المستوى السياسي تتحرك العاصمة واشنطن على مدى اسبوع خلال زيارة جلالة الملك التي غالبا ما تكون زيارة مكثفة جدا والتي لا تقتصر فقط على الجانب الرسمي وجلالة الملك دائما يحرص على ان تكون هناك لقاءات مع مراكز الأبحاث والدراسات، المفكرين الذين يعدوا الدراسات.وايضا لقاءات مع الاعلام والمؤسسات الاعلامية.هذه ميزة اردنية مهمة،قد نكون الوحيدين البارعين فيها.
واضاف الدكتور المومني يقول … دائما كنا نقول لجلالة الملك ان احسن ناطق باسم الدولة الاردنية لانه يتحدث مع الصحفيين ومراكز الدراسات ويتحدث مع النخب بكثير من قوة الاقناع التي تجد أثر كبير لها وتترجم على شكل سياسات مختلفة.
وقال ان السؤال الذي يدور بإسم الجميع أردنيين وغير أردنيين لماذا يحظي الاردن وملك الاردن بهذا الكم الهائل الكبير من الاحترام والقبول والمهابة، بسؤال مشروع فهناك دولاً مساحتها اكبر من مساحة دولتنا وإقتصادها أكبر وعدد سكانها أكثر ومع ذلك لا يحظون بنفس الثقل وبنفس المهابة التي يحظى بها الاردن وملكه.ولهذا اقول الاردن وملك الاردن يحظى بهذا الحضور الكبير على المستوى الدولي لاربعة اسباب رئيسية هي:
1-كم كبير من المصداقية السياسية والشخصية،وهذا ليس بالشيء السهل أو بالشيء القليل.فنعدما يتحدث جلالة الملك يؤثر بدوائر القرار السياسية ويؤثر بالاعلام لماذا؟؟؟ لأنه لديه تاريخ هو وبلده من المصداقية السياسية ومصداقية في القرار.عندما نحن نكون دولة تبطق القانون الدولي بمنتهى الإحترافية بالتعامل مع اللاجئين.هذا له ثمن هذا الاحترام.لدينا سجل طويل من الإلتزام بالمنظومة الانسانية الدولية.وسجل طويل من الالتزام بالقانون الدولي.هذا فيه الكثير من المصداقية،وبالتالي اثبتت هذه المصداقية انها حقيقية وعميقة وبالتالي تجد كثيراً من الاحترام.
2-جلالة الملك مسنود بأجهزة عسكرية ومدنية على درجة كبيرة من الإحترافية وهذا ايضاً يعطي إحترام للدولة الأردنية.وهذه الأجهزة تجهز لجلالة الملك مجموعة من نقاط الحديث مدعومة بالمعلومات.نقاط الحديث هذه يجب أن تكون نقاط عميقة وصحيحة ومدعومة بمعلومات دقيقة لأن هذا ملك عندما يتحدث يجب ان يكون مسنود بمعلومات جيدة يصيغها ويحضرها متخصصون أصحاب خبرة وكفاءة عالية.إذ أن تقييم أجهزتنا تقييم دقيق ومحترف
وهنا أعطي مثال واحد على هذه الإحترافية حول وجهات نظر الدوائر الاستخباراتية العالمية حول الأزمة السورية وكانت أجهزة تلك الدول تتوقع أن تنتهي الآزمة خلال اسبوعين فقط ويجب ان نعد العدة لنظام سوري جديد.ولكن أجهزتنا العسكرية والإستخباراتية كان لها رأي مغاير لكل تلك التوقعات فقالت بأن هذا الكلام غير صحيح وهذا كان في بداية عام 2011 وبعد رأي وتصريح الأردن بدأت كافة الدول تتبنى وجهة النظر الأردنية بأن الأزمة السورية ستطول.وجيشنا العربي الأردني والإستخبارات الأردنية الاردنية قالت بأن هذا الصراع لن يحسم بالطرق العسكرية وسيطول وسيخلف خسائر فادحة بالأرواح وسينتج عنه نزوح كبير.وكان هذا الرأي الأردني موضع إستهجان وإستغراب من قبل أمريكا واوروبا ودول المنطقة.
3-عمق الطرح ومنطقيته.فجلالة الملك أمضى 22 سنة في الحكم وهو أقدم زعيم عربي وقبلها كان أمير وقائد عسكري وكان على يمين جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه في الكثير من الصولات والجولات التي أعطت جلالته كم كبير من الخبرات العسكرية والسياسية وسأطرح عليكم بعضاً منها
فالفكرة القوية تبقى وتستمر.كالعقد الإجتماعي بين الدولة والشعوب ما زال قائماً منذ آلاف السنين.فالأكفار القوية والعميقة تسير لوحدها وتبقى حية.وهنا أسوق لكم مثالاً على أفكار جلالة الملك عندما تحدث عن الهلال الشيعي،قبل ذلك لم يكن أحداً منتبهاً لهذا الخطر. وفي زيارة جلالته الأخيرة لأمريكا قال شيء لا يقل أهمية عن ذلك
قال نموذج تغيير الأنظمة بهذه الطريقة لا يجب أن يستمر قال هذا للأمريكان في واشنطن كما تم في العديد من الدول العربية التي تعرضت لتغيير أنظمتها على الطريقة الأمريكية.كما قال جلالته بأن نظام تصدير الديمقراطية وإسقاطها على الدول بأنه نظام فاشل.ولا أدل على صدق جلالته من المشهد الأفغاني الذي فشل فيه هذا الاسقاط فشلاً ذريعاً وهذا ما شاهدناه مؤخراً بالإنسحاب الامريكي من إفغانستان.فكم عانت الدول من هذا النموذج الأمريكي.هذه فكرة عميقة تجد أثارها موجودة للآن.
ومثال آخر عندما كان سيدنا يدافع عن حل الدولتين.كان يقول لهم في حال تم رفض حل الدولتين فما هو البديل لحل الدولتين؟؟؟؟ فإن الحل الآخر هو حل الدولة الواحدة (شعبين بدولة واحدة) فهذا الحل يمثل إنتحار بالنسبة لإسرائيل فهذه حجة مقنعة بحديث جلالته للرأي العام الأمريكي.فهذه الحجة المقنعة عندما ترفض تحل الدولتين فأنت تسير إلى حل الدولة الواحدة معناته إنتحار لإسرائيل.
طبعاً نحن نريد حل الدولتين لأن مصلحتنا السيادية بحل الدولتين هناك ملفات هامة من مياه وحدود ولاجئين وأمن وملف القدس ومصالحي كدولة أردنية وعندنا قضايا سيادية كدولة. إذا أنا معني بحل الدولتين.في حال فقدان البصيرة عن حل الدولتين يأتي دورنا بالبحث عن الحل الآخر وهو حل الدولة الواحدة.لقد شهدت على عمق الفكرة والطرح عشرات اللقاءات مع جلالة سيدنا مع سياسيين ورؤساء دول وكنت أرى كيف كان العالم أجمع يستمع لحديثه.لأنهم على قناعة بأن جلالة الملك يتصف بالمصداقية ومن ورائه أجهزة محترفة.
4-وجود شعب واعِ ومثقف ومتعلم دائماً ملتف حول جلالة الملك وهذا يعطي الملك والبلد قوة.ولاحظنا والعالم أجمع كيف كان إلتفاف الشعب حول الملك في العديد من القضايا والأحداث الأخيرة التي شهدتها الساحة المحلية.لأننا على يقين بأن مؤسسة العرش جزء أساسي وركن أساسي من إستقرار وهيبة الدولة وهنا يصبح تمس كل واحد فينا وهذه هي ثقافتنا الأردنية.لذلك نحن نحكي عن قناعة ففيه إسقرار البلد.
وفي سجالات جلالة الملك ومحافظته على أمن وإستقرار الأردن ختم معالي المومني حديثه بإثارة تحدي وهو من أقوى عناصر الدولة وهي (الوحدة الوطنية) لا يوجد أردني مهما كان أصله وعرقه وجنسه وديانته إلا ويشعر أنه على نفس المسافة من دولته ونظامها السياسي.فعندما يشعر شخص أو فئة أو محموعة بأنهم ليسوا جزءً من وطنهم فهنا تبدأ المشاكل وهذا ما حصل في العديد من الدول التي شهدت حالة من الفوضى وعدم الإستقرار والإقتتال بين أبناء الوطن الواحد.
كل الأردنيين يشعرون بأنهم جزءً من الأردن بعشائرهم ومدنهم وقراهم وبواديهم وتجمعاتهم السكانية.
وإستشهد بقول جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه حين قال قولته المشهورة ” من يمس الوحدة الوطنية عوي ليوم الدين”
لذلك يجب علينا جميعاً أن نحرص على الوحدة الوطنية لأنها من أهم عناصر قوتنا.وهذا يشد من أزر جلالة الملك بالمنابر الدولية.
بدوره بين رئيس هيئة إدارة جمعية عون الثقافية الوطنية أسعد ابراهيم ناجي العزام في كلمته بالندوة ان إنعقادُ هذه الندوة الخاصة ياتي لتسليط الضُوء على دورِ جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم،الريادي وجهوده الدؤوبة والمتواصلة،الداعمة لقضايا الأمة العربية وفي مقدمتِها القضية الفلسطينية.
وقال إنَّ المتابِع لهذه الجهود يصل إلى قناعة بأن جلالةَ الملك عبد الله الثاني ابن الحسين بات الزعيم العربي الذي لا زال متمسكا وحاملا لواء الدفاع عن قضايا الأمة العربية منفرداً.
فهذا هو نهج آل هاشم القائم على دعم قضايا الأمة العربية العادلة من الشريف الحسين بن علي طيبَ اللهُ ثراه إلى شهيد القدس والأقصى الملك عبد الله الأول الملك المؤسس إلى جلالة المغفور له الملك طلال بن عبد الله والملك الباني الحسين بن طلال طيبَ الله ثراهم وصولا إلى عهد الملك المعزز عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وأدام ملكه وأعزه.
وأشاد العزام بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الشجاعة والحكيمة وبكل قوة،وبصموده الأسطوري بوجه خطة ترامب-نتنياهو التي عرفت بصفقة القرن.هذا الصمود الذي عانى بسببِه الأردنيون كثيراً كنتيجة طبيعية لسياسة الرئيسِ الأمريكي السابق الرعناء،الهادفة لإخضاع الأردن للقبول بصفقة القرن الرامية لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن والشعب الفلسطيني وتهويد مدينة القدس وإلغاء الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس وإقرار الكنيست مشروع قانون الدولة القومية،الذي ينص على أنَّ إسرائيل هي الوطن التاريخي للشعب اليهودي وأنّ حق تقريرِ المصير يخص اليهود فقط.كما وينص القانون أيضا على أن “القدس عاصمة إسرائيل”،وأن “الدولة مفتوحة أمام الهجرة اليهودية إليها”،كما يعتبر أن الدولة ملزمة بتطوير الاستيطان اليهودي (في الضفة الغربية) وجعله من القيم الوطنية.
وأشار العزام الى إنَّ هذه الندوةَ على صلة مباشرة بلجنة المسار الرسمي الأردني الذي يوثق دور القيادة والحكومات والجيشِ العربي الأردني والأجهزة الأمنية،وهو أحد مسارات مشروع جمعية عَون الثقافية الوطنية الذي أطلقته الجمعية بالتزامن مع الإعلان عن تأسيسِها بتاريخ 14-آذار-2018 ويحمل عنوانَ:
“توثيق الدور الوطني والقومي للشعب الأردني ببناء الوطن والدفاع عن فلسطين ودعم حركات التحرر العربية”
هذا إلى جانب المسار العربي الذي يوثق دور ملوك ورؤساء وحكام وقادة الدول العربية والشعوب العربية بدعم القضايا العربية،وبالأخص القضية الفلسطينية،وهذا ما نسعى لتحقيقِه من خلال التعاون والتشاركية مع سفارات الدول العربية في الأردنِ.
وختم قائلاً:حمى الله وطننا وقيادتنا الهاشمية الحكيمة والشعب الأردني العظيم.
فيما أكد رئيس جامعة عمان العربية عضو الهيئة الإستشارية والتوجيهية للجمعية الأستاذ الدكتور محمد الوديان في كلمته أهمية جولات جلالته وآخرها الجولة الأوروبية، فجلالته يدافع عن القضايا العربية بشكل دائم لرفع الظلم الواقع عليها.
وقال الوديان إن ندوتنا هذه سلسلة من الفعاليات ضمن احتفالاتنا بالمئوية الأولى لتأسيس الدولة الأردنية توارث بناءها الهاشميون الأشراف من عهد المؤسس عبد الله الأول -طيب الله ثراه -وصولاً إلى المعززّ عبد الله الثاني -حفظه الله -لا ولعل الحديث عنها يطول ولا تفيها الكلمات ولا السطور حيث يلزمنا المقام هنا الوقوف على محطات مضيئة من الزيارات الرسمية لجلالة الملك -حفظه الله- إلى أمريكا وأوروبا كونهما تشكلان قطبين رئيسين في إدارة السياسة العالمية وتوجيهها نحو النظر في قضايا الأمم المصيرية، لذا أصبحتا وجهة جلالة الملك في زياراته يحمل هموم وطنه الأردن وقضايا أمته ومعاناة شعوبها لطرحها على طاولات الحوار امام كبار السياسة وأباطرة الحكم هناك بفضل ما يتمتع به جلالته من بعد النظر والحكمة والاقتدار والجرأة في الرأي، فهو الصوت العربي الذي يعلو متحدثا باسم الدول العربية وشعوبها ودول الشرق الاوسط عامةً، ذلك ما جعل للأردن مكانة مرموقة بين الدول، فينظر اليها العالم أكثر البلدان أمناً واستقراراً بفضل قيادته الحكيمة وتسامح شعبها الوفي.
وأضاف قائلاً لعل أكثر القضايا التي يحملها في زياراته القضية الفلسطينية إذ لا يبرح مكانا ولا محفلا إلا ويطرح معاناة شعبها وأرضها المحتلة، فيظل يسعى جاداً لحشد كل الجهود الدولية لدعم قضيتها العادلة لمساندة شعبها وتبني رأيه السياسي بالقبول بحل الدولتين على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وإقامة دولة فلسطين على أرضها المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، ودعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية فيها لتكون عامل تثبيت للاستقرار في المنطقة.
ما راعي الندوة معالي المهندس مالك حداد مدير عام شركة “جت” عضو الهيئة الإستشارية والتوجيهية للجمعية إفتتح كلمته بالقول:
أن جمعية عَون الثقافية الوطنية وهي تضم نخبة من رجالات هذا الوطن لها حضور كبير وفاعل على الساحة المحلية ولها وجهات نظر في عدة مجالات تحترم حيث انها تطرح المواضيع والمشكلات وتطرح معها الحلول في زمن اصبح فيه التنظير سيد الموقف واصبحنا كمن يشرب القهوة دون بن.
وأضاف:ان وطننا بحاجة لكل المجهودات الفردية والجماعية الإيجابية خصوصا في هذه المرحلة والتي يجب ان نكون سندا لجهود جلالة الملك المعظم.
وان مسؤولية الجميع ونحن على اعتاب دخول المئوية الثانية كبيرة جدا حيث لا بد من تحرير السنتنا من صمتها وابراز ما لدينا من امكانات للعب دور مركزي وحيوي في كافة مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وقال:نعي تماما بأن لدينا مشاكل في البطالة والغلاء والتضخم والسكن والصحة والتعليم والاجور والضرائب والنقل وغيرها.
وانا شخصيا وبادنى حدود المعرفة والنزاهة لا اضع مسؤوليتها كلها على الحكومة الحالية او السابقة فهي ميراث طويل من سلسلة ازمات واجهتنا مثل الهجرات الجماعية والضغط على البنية التحتية للبلد من مياه وكهرباء وغاز وغيرها.
وأشار إلى ان خطوة جلالة الملك بتشكيل لجنة للتحديث السياسي التي حتما ستنعكس على الوضع الاجتماعي والاقتصادي ومخرجات هذه اللجنة بعد مرورها بكافة مراحلها الدستورية ستكون كمن يرمي الكرة في ملعبنا كمواطنين فإما ان نواجه انفسنا بكامل الحقائق التي اصبح نكرانها نوعا من دفن رؤوسنا في الرمال.
وأضاف قائلاً:لقد حان الوقت للمناقشة والتصدي لاي مشكلة بكل قوة وذلك بإعتمادنا على ذاتنا والوقوف خلف قيادة جلالة القائد الاعلى.
وعرض سماحة الشيخ محمد الغول مفتي الدفاع المدني الأسبق مدير الندوة عضو الهيئة الإستشارية والتوجيهية للجمعية دور جلالة الملك في خدمة المقدسات والدفاع عن القضية الفلسطينية.
وشهدت الندوة العديد من المداخلات القيمة والهادفة من قبل الحضور التي تمحورت حول دور جلالة الملك وقوته وتأثيره على صناع القرار العالمي وتوضيف جلالته كل نقاط قوته لدعم القضايا العربية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وحقه بتقرير مصيره.
وفي نهاية الندوة كرم معالي المهندس مالك حداد راعي الندوة والسيد اسعد العزام رئيس الهيئة الإدارية المشاركين بدروع بإسم الجمعية.