صراحة نيوز – بقلم حسن محمد الزبن إذا كانت العملية العسكرية الجبانة على غزة ستستمر أياما، حسب تصريحات الناطق العسكري “الإسرائيلي”، فإنه بالمقابل سيظل “قنافد إسرائيل”، في الملاجىء.
فالشعب الغزّي مكشوف الرأس لا يهاب الموت، بل يسعى للشهادة بأي ثمن، وعملية “الفجر الصادق” التي اعددت لها يا “لابيد، ستكون وبالًا على جنودك الجبناء.
وسيأتيك الرد عليها بـ “الفجر الصاعق”، مهما بلغ المدد من جنود الإحتياط للتعزيز، وسيظل الصمود أمام كل المخططات السياسية والعسكرية التي تستهدف الشعب في غزة والمدن الفلسطينية.
ولن تهنأ عسقلان وسديروت وتل أبيب، ولن تهدأ صفارات الإنذار، وسيقبع كل من في هذه المدن من مستوطنين تحت الأرض، وستظل غزة، عنوان النصر، وأرض الكبرياء، وستبقى على عهدها تقيم أعراسها، ولن تبكي وهي تودع الشهداء.