صراحة نيوز – أكدت وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات أهمية التشبيك الحكومي مع الإعلام.
واعلنت خلال لقاء صحفي عن وثيقة حكومية بانجازاتها خلال عامها الاول ضمن ٤٨ صفحة تتضمن اهم القرارات والاجراءات التي اتخذتها والتي سيتم نشرها للاطلاع على موقع الحكومة.
وأضافت ان الحكومة تمكنت من تحصيل ٤٨ مليون دينار من أموال التهرب الضريبي
كما أكدت ان الحكومة تسيير في الاتجاه الصحيح في مختلف المحالات. بالرغم من حجم التحديات وصعوبة المرحلة. وأثبت الأردن انه منيعا سياسيا واقتصاديا في مواجهة هذه الظروف.
وقالت ان الحكومة جاءت على مديونية كبيرة لافتة إلى تمكن الحكومة من سداد قرض قبل ايام.
وأكدت جدية الحكومة في محاربة الفساد وقالت ماضون في محاربة الفساد كما هي توجيهات جلالة الملك.
وقالت نتعامل بحزم مع كل من يتطاول على المال العام لافتة إلى اتخاذ حزمة من الاجراءات في هذا الصدد..
وتطرقت إلى دور ومسؤوليات هيئة النزاهة ومكافحة الفساد وديوان المحاسبة مشيرة الى مباشرة الاجراءات لاسترداد نحو ٣٣ مليون دينار واردات مخالفات اظهرها تقرير ديوان المحاسبة. لعام ٢٠١٧
وقالت ان الحكومة تعكف على مراجعة تقرير ديوان المحاسبة لعام ٢٠١٨.
وفي موضوع قضية الدخان قالت ان الحكومة اخذت القضية على محمل الحد وتم تحويلها إلى القضاء لافتة ايضا إلى تحويل عشرات القضايا المتعلقة بالتهرب الضريبي متوقعة ان يؤدي ذلك إلى تحسن ايرادات الخزينة مشددة ان الحكومة تعمل بكافة الوسائل على محاربتها.
وفي شأن مشاركة الأردن بورشة المنامة أعادت الوزيرة غنيمات التأكيد على مواقف الاردن الثابته من القضية الفلسطينية وقالت “أي عرض لا ينسجم مع مواقفنا هو مرفوض”.
وأضافت أن موقف الاردن لم يتغير تجاه القضية الفلسطينية مشددة على أن لاءات الملك الثلاث واضحة ولا تنازل عن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية مؤكدة أن المشاركة في مؤتمر البحرين يأتي لنستمع اولا ونضع موقفنا على الطاولة ثانيا
وقالت ان اي عرض اقتصادي او سياسي لا يتوافق مع مبادىء الاردن وثوابته مرفوض.
وزادت تعليقا على عرض السلام الأمريكي أي عرض لا يقوم على إنهاء الاحتلال وتكريس قرارات الشرعية الدولية مرفوض
وفي شان العلاقات الاردنبة القطرية قالت الوزيرة غنيمات” إن علاقتنا طيبة مع جميع دول الخليج ” .
وأضافت تربطنا مع دولة قطر الشقيقة علاقات وثيقة، ولقد دعمت الأردن اقتصادياً في وقت قريب”.
وقالت إن الدوحة قدمت 10 آلاف فرصة عمل للعمل بقطر وغادر حتى الآن نحو ألفي اردني للعمل هناك لافتة إلى أن التمثيل الدبلوماسي لم ينقطع مع الدوحة”.
وقالت “نسعى لتعزيز العلاقات مع جميع الدول”.