صراحة نيوز – أكّدت وزير الدّولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات أهميّة الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزّاز والوفد الوزاري المرافق له إلى تركيا أمس.
وأوضحت في تصريح صحفي أنّ الزيارة عكست عمق العلاقات الثنائيّة، ومستوى التنسيق والتكامل بين البلدين الشقيقين، والعلاقة الوطيدة التي تجمع جلالة الملك عبد الله الثاني بأخيه فخامة الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان.
وأشارت غنيمات إلى أنّ المستوى الكبير للعلاقات بين البلدين تعكسه المواقف المشتركة حيال العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدّمتها القضيّة الفلسطينيّة والقدس، إذ يجمع البلدان على أنّ حلّ الدولتين هو الأساس، وأنّ قيام الدّولة الفلسطينيّة على خطوط الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقيّة هو حقّ أصيل للشعب الفلسطيني الشقيق.
واضافت إنّ المواقف المشتركة تنحسب أيضاً على القضايا الإقليميّة الأخرى؛ كإجماع البلدين على ضرورة إيجاد حلّ سياسي للأزمة السورية يضمن وحدة سوريا وتماسكها، وأهميّة التنسيق في الحرب على الإٍرهاب وهزيمته.
وعلى صعيد التعاون الاقتصادي، أكّدت غنيمات أنّ المباحثات بين الجانبين ناقشت سبل إيجاد إطار متكامل للتعاون في مجالات الاستثمار والصناعة والسياحة والعلاقات التجاريّة بين البلدين، بما يخدم مصالحهما المشتركة، وبما يسهم في تحقيق التطلّعات والآمال المرجوّة منها.
ولفتت غنيمات إلى أنّ رئيس الوزراء قدّم الشكر للقيادة التركيّة على تعاونها المثمر والإيجابي فيما يتعلّق بتسليم المتهم الفارّ من وجه العدالة عوني مطيع، إذ أثمرت هذه الجهود في مساعدة المملكة على طيّ ملفّ لطالما أثار الرأي العام المحلّي.