صراحة نيوز – لم تتضح الصورة حتى الآن كيف ستبدأ اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية أعمالها والتي عقدت اجتماعا ” اجرائيا ” بحسب ما نُقل عن رئيس اللجنة سمير الرفاعي والذي جاء عقب لقاء جلالة الملك اللجنة اليوم لكن المؤشرات بحسب التسريبات والتصريحات التي صدرت عن بعض اعضاء اللجنة ان المهمة لن تكون سهله وهنالك تخوفات لدى البعض بحصول إئتلافات من نوع ما يقودها في الباطن رئيس اللجنة .
عدم تجانس الأعضاء واختلاف مشاربهم وتوجهاتهم يُعتبر أمر جيدا لتحقيق الأهداف التي تضمنتها الرسالة الملكية والتي أكد فيها جلالته بأنه ضامن للمخرجات ولن يكون هنالك اية تدخلات من قبل أي جهة لكن بعض الأعضاء متخوفين من اختراق اللجنة بطريقة ما من قبل مرجعيات ومتنفذين فيما البعض غير مطمئنيين الى سلامة ادارة عمل اللجنة والذي بحسب بعظهم ظهر للعيان خلال الاجتماع الأول حيث اعطى الرئيس فرصة الحديث للبعض وتجاهل طلب أخرون .
ما رشح حتى الان انه تم التوافق على تشكيل ستة لجان ” الانتخاب، الأحزاب، الشباب، المرأة، الإدارة المحلية، والتعديلات الدستورية” واقتراح بتشكيل المكتب التنفيذي للجنة من اعضاء ومقرري اللجان الفرعية وان لا يكون الناطق الاعلامي باسم اللجنة عضوا في اية لجنة فرعية وتنحصر مهمته بنقل توصيات اللجان فقط .
كذلك حملت المعلومات تخوف بعض اعضاء اللجنة ان يتولى رئاسة اللجان الوزراء والنواب السابقون مؤكدين ان الجميع هنا تم اختيارهم في ضوء توجهاتهم وقدرتهم على محاكاة محاور عمل اللجنة .
وجاء ايضا ان رفض بعض الأعضاء قيادة اللجان من قبل بعض المسؤولين السابقين في الدولة لقناعتهم انهم كانوا جزءا من المشاكل التي تراكمت وبالتالي لن يكونوا جزءا من الحل .