قصة السائق الذي كرمته أمانة عمان على أمانته ..ما زالت تتفاعل

6 ديسمبر 2019
قصة السائق الذي كرمته أمانة عمان على أمانته ..ما زالت تتفاعل

صراحة نيوز –

ما زالت  فصة السائق الذي كرمه أمين العاصمة على امانته باعادة مبلغ مليون و700 الف دينار  ومجوهرات لاصاحابها والذي تبين لاحفا ان قصته مختلفة ونفاها الأمن العام جملة وتفصيلا تشهد تداعيات جديدة

الجديد في تبعات هذه القصة اصدار شركة تكسي المميز بيانا يُخلي مسؤوليتها من كافة احداث القصة المفبركة الشركة والذي يأتي ردا على تعليقات لنشطاء على منصات التواصل الاجتماعي اشارت الى ضلوع الشركة فيها لدواعي الحصول على امتيازات جديدة وتضمن البيان اعتذارها عما جرى

وجاء في البيان:

قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين. صدق الله العظيم.

إننا في الشركة اذ نعتذر أشد الاعتذار للشعب الاردني الكريم وللأجهزة الأمنية ومختلف وسائل الاعلام لعدم صحة الواقعة والتي حيكت بخداع من قبل مختلقها ولكنها لم تنطل على الأجهزة المعنية فإن الشركة تقر بأنها وقعت في هذا الشرك من قبل السائق وخصوصاً ان الواقعة تحمل مضموناً من صفات شعبنا الاردني الطيب على اختلاف مواقع عملهم وبما عرف عنهم من صدق واخلاق وكرامة وأمانة.

بداية، ولتكون الرواية واضحة، فإن السائق وبعد ان وقعت عليه غرامات تأخير يومين لشركتنا بالاضافة الى مخالفات بنحو 200 دينار، اختلق هذه الواقعة بهدف التكريم وتجاوز أخطائه، وهو ما فهمناه لاحقاً للواقعة.

كما تبين الشركة ان السائق خدعها بأنه سلّم المبلغ للأجهزة الأمنية إلا ان خطأنا نحن كان عدم التأكد من صحة الواقعة من تلك الأجهزة التي نعتز بها.

كما نؤكد اعتذارنا للجهات التي قامت بالتكريم بدافع وطني وبهدف تعزيز السلوك الإنساني الذي يتميز به الشعب الاردني ويحض عليه ديننا الاسلامي الحنيف، وأولى هذه الجهات أمانة عمان الكبرى، هذه المؤسسة التي تلاحق كل فعل طيب على هذه الارض الأردنية.

نصدر بياننا هذا ونحن على قناعة بان الامانة والاخلاص في العمل ستظل نبراساً في عملنا ولكل سائق وعامل لدينا.. وتاريخنا يشهد على ذلك، وإسألوا من فقد غرضاً أو مالاً في مركباتنا التي تجوب الشوارع لخدمة ناس هذا البلد الطيب أهله.

والله من وراء القصد

الاخبار العاجلة