صراحة نيوز – بقلم محمد عمارة العضايلة
قنينة نفط وما ادراك ماالقنينه انها دواؤنا و فرحنا القادم لقد اعادتني لأكثر من خمسين عاما حينما كنا صغارا وتظهر بعض البثور او الحبوب حول الفم كانت جدتي رحمها الله تقول وبكل بساطة بتطيب لا تخاف هذه نفط بتروح .
لا نعرف ان الكاز والبنزبن وغيرها ان اسمها مشتقات نفطيه فعند رؤيتي للقنينة بادئ الأمر تخيلتها علبة دواء واذا هي عينة لنفطنا القادم ويمكن ان تكون معيارا جديدا للنفط بدلا من البرميل لانه كبير وبدلا من التنكة بحيث تصبح عشرين قنينة مكان اللتر وحينها تصبح متاحة للناس في البقالات والأسواق الشعبية كسوق الجمعه وغيره وحتى للتصدير سيكون اسهل ونقول اننا نستخرج يوميا الف قنينة ولا داعي لناقلات النفط وغيرها والله المستعان لذا اقترح على الحكومه خصخصته من الان …
اعود مرة اخرى وأسأل هل سيتم استخراجه سريعا وتنخفض اسعار مشتقاته لدينا والتي فاقت كل تصور ام هي فرقعه. كما سبق وسمعنا قبل سنوات وهل سندخل اعضاء في منظمة أوبك العالميه وندخل في هذا النادي ونتخلص من كل الديون التي اورثوها للوطن واهله .
فمصادر الطاقة لدينا كثيرة وغزيرة الإنتاج لكنها قليلة البركة كا النفط والغاز والزيت الصخري والطاقة الشمسية وغيرها التي لا تحل ولا تربط بل زدنا مديونية وفقرا وفسادا وبطالة .
كل الاحترام لقنينة وطني وما حملته لنا من احلام ورديه