صراحة نيوز – بقلم الدكتور مفلح الجراح
هي كلمة مدوية اطلقها جلالة الملك ، يجب ان نقف عندها بكل جرأة ومسؤولية ، مفادها ان الشعب هو الاجدى والاحرص والاقوى على مقدرات الاردن وامنه وسلامته، فالشعب هو مصدر السلطات وهو قرة عين القائد ، فالميزة التي يمتاز بها الاردن عن غيره تتمثل في تلك العلاقة القوية والمتينه والابدية بين القائد وشعبه العظيم؛ وليس اولئك المسئولين الغائبين عن الاحداث طواعية وكأن الامر لا يعنيهم.
ثقتنا بالقائد ليس لها حدود ابدا فايماننا بقراراته ومواقفه وتوجهاته وارائه ايمان راسخ، ليس له ثمن ولا ينتظر تحقيق المصالح الخاصة ، انما هو تجسيد معاش في حياتنا اليومية، وامالنا وتطلعاتنا واحلامنا يعكس نبل العلاقة على الارض الاردنية بين القائد وشعبه .
فلا انا ولا انتم نحظى بلقاءات مستمرة مع جلالة الملك ، بحكم مواقعنا البعيدة عن الدائرة السياسية المحيطة بصنع القرار، وهذا من المألوف حتما لاي بلد كان، ولكن الذي ليس من المألوف في محيطنا العربي؛ غياب المسؤولين الذين غادروا مواقعهم عن تلك القضايا العصيبة التي يمر بها الوطن ، بل نراهم يتربصون بالاخطاء ويحلمون بها لكي يبينوا لنا ان الوطن لا يسير الا بهم و الاخطر في الموضوع غيابهم المزري عن الاحداث الجسام التي يمر بها الوطن وكأن الامر لا يعنيهم.
ولكي تكون الحقيقة واضحة كعين الشمس فلكل قاعدة استثناء ، والاستثناء هنا ما نتابعه على مواقع التواصل الاجتماعي ووكالات الاخبار المختلفة من تصريحات واراء يطلقها بين الفينة والاخرى الرئيس السابق سمير الرفاعي، الذي نطالع له مواقف واضحة وحلول مقترحة لمجمل القضايا التي نمر بها وخصوصا تلك المتعلقة بالشئون الاقتصادية .