صراحة نيوز – واصلت شركة أمنية للسنة الخامسة على التوالي وتحت شعار #ازرع_أمنية دعم برنامج القافلة الخضراء الذي أطلقته الجمعية العربية لحماية الطبيعة عام2003 ، بهدف زيادة الرقعة الخضراء والحد من معدل التصحر الناتج عن الزحف العمران والرعي الجائر. ويأتي هذا الدعم عبر مساهمة مجموعة من المتطوعين والمتطوعات من موظفي وأصدقاء أمنية ومجموعة من المؤثرين عبر مواقع التواصل الإجتماعي بزراعة 1000 شجرة حمضيات في منطقة الأغوار الوسطى – دير علا.
وقد دأبت شركة أمنية من بدايتها على دعم الجمعيات والمبادرات ذات الأهداف الإجتماعية والتنموية والبيئية، ومن ضمنها الجمعية العربية لحماية الطبيعة التي تسعى إلى تعزيز الأمن الغذائي من خلال زراعة الأشجار المثمرة الملائمة لطبيعة كل منطقة، والحد من التصحر وتقليل آثار التغير المناخي، وتوفير مصدر دخل إضافي لأسر المزارعين، مما يخفف من معدلات الفقر والبطالة وخاصة في المناطق المُهمشة والأقل حظاً، إلى جانب رفع الوعي المجتمعي بأهمية زراعة الأشجار والعناية بها كثروة حضارية مستدامة للأجيال القادمة، وتشجيع مشاركة الطلاب في الأنشطة التطوعية الرامية لزراعة الأشجار والحفاظ على البيئة.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة أمنية، زياد شطارة، على رغبة أمنية في مواصلة تقديم الدعم لهذه الجمعية التي تنفذ أهدافا نبيلة تتوافق وخطط الشركة الهادفة إلى المساهمة في تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة في المملكة.
وتطرق شطارة إلى أهمية الزراعة والتشجير وزيادة الغطاء النباتي في حياتنا، لافتاً إلى أن دراسات عالمية أكدت أن زراعة الأشجار تتعدى فقط الأهداف البيئية أو الجمالية لتشمل أهدافا مالية عينية حيث أن القيمة المالية للشجرة التى يصل عمرها 50 سنة تعطي للمجتمع ما قيمته 200 ألف دولار، ثمناً عينياً، بإعتبار أن الشجرة الواحدة تعطي طوال 50 عاماً نحو 50 طن من الأكسجين وبما يعادل 32 ألف دولار، وفي المقابل تمتص غاز ثاني أكسيد الكربون وبما يعادل 64 ألف دولار، ناهيك عن دور الشجرة فى حماية البيئة من الإنجراف والمخزون الأرضي وتلطيف درجة حرارة الجو بما يوفر الطاقة وهذا ما قيمته 3000 دولار.
في ذات الإطار، أوضح شطارة أن مشاركة موظفي أمنية يعكس مدى إدراكهم لمفاهيم العمل التطوعي، وحماية الطبيعة وأهمية زراعة الأشجار ومكافحة التصحر وارتباطها بمستقبل الأردن الزراعي.