صراحة نيوز – بقلم المهندس مدحت الخطيب
قيل كانت امرأة تقف لتتسول أمام باب احد المساجد كل يوم، في يوم من الايام رآها إمامُ المسجد فسألها : لماذا يا أمي تتسولين وانت سيدة فاضلة وابنك كان من أهل المسجد وكان صاحب ثراء واضح ؟
فقالت : كما تعلم يا شيخنا ان ابنى وحيدي وليس له اخوة ؛ وزوجي مات منذ سنوات طويلة وابنى سافر منذ 8شهور وترك لى مبلغاً لأنفق منه وصرت أضغط مصروفاتي بكل شي ، ولما أنتهى المبلغ اضطررت للتسول.
فسألها إمام المسجد: وابنك.؟.. الا يرسل لك أموال؟؟
قالت: لا ولكن كل شهر يرسل لى صورة ملونة أُقبَل هذه الصورة واضعها بمسامير على الحائط…
قرر الامام ان يزور بيت هذه الأرملة فكانت المفاجأة أن أبنها يرسل لها كل شهر شيك بألف دولار…
فهى تمتلك 8 الاف دولار وتتسول امام الجامع لأنها تجهل القراءة والكتابة ومعرفة الحقائق التي اصبحنا جميعا نجهلها الان…!!
أخذها الرجل والشيكات وصرف لها المبلغ ولم تعد فى احتياج الى الابد فقد انكشف سر تسولها
أما بالنسبة… لماذا سمي
( المنسف) بهذا الإسم
بصراحة والله لا أعلم لماذا!!
ولكن قد افكر بمعرفة ذلك بعد ان يعرف المواطن كيف تتم معادلة تسعير المشتقات النفطية
بعد أن نعرف المقياس الذي يعتمد لجعلك معارض ام موالي ومتى تتجاوز الخطوط الحمر ومن يحددها..
بعد ان نعرف لماذا ياتي وزير ويطير وزير دون حساب او رقيب …
بعد ان يخف حجم السخرية من كل شي حتى وان كان هنالك عمل جميل بصدق يستحق الاحترام ( والباص السريع اكبر شاهد)..
بعد ان يقول المتسول اكتفيت اكتفيت اكتفيت كنت فاهم الشحدة خطا ، عندها كلكم معزومين عندي على منسف والحاضر يعلم الغايب ….