مالية الأعيان تلتقي ممثلين عن القطاعين التجاري والصناعي

14 يناير 2021
مالية الأعيان تلتقي ممثلين عن القطاعين التجاري والصناعي

صراحة نيوز – لتقت اللجنة المالية والاقتصادية في مجلس الأعيان برئاسة العين جمال الصرايرة، اليوم الخميس، مع ممثلين عن القطاعين التجاري والصناعي.
وناقشت في اجتماع صباحي، مع رؤساء الغرف التجارية، معوقات دخول السوق الفلسطيني للمنتجات الأردنية واستعادة التعافي ما بعد كورونا، والاتفاقيات التجارية مع الدول.

وأكد الصرايرة أهمية تكثيف الجهود لتعزيز العلاقة التشاركية بين القطاعين العام والخاص من خلال نهج جديد لتحقيق التعافي الاقتصادي الذي يمر في مرحلة مفصلية وتاريخية جراء جائحة كورورنا، مما يتطلب من الجميع التعاون والتكاتف لتقوية الاقتصاد والقطاعات الاقتصادية ودعمها بكافة السبل الممكنة لجذب استثمارات جديدة لحد من البطالة.
ودعا الصرايرة إلى ضرورة مراجعة بروتوكول باريس بين السلطة الفلسطينية و”الاحتلال”، الذي يعتبر معيقا رئيسا لزيادة الصادرات الأردنية إلى السوق الفلسطيني.
وطالب رؤساء الغرف التجارية بضرورة اتخاذ مزيد من القرارات التي تسهم بمساعدة القطاعات الاقتصادية للاستمرار بأداء عملها من خلال تقديم قروض ميسرة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتأجيل الأقساط للبنوك وتأجيل استيفاء ضريبة الدخل وتوسيع قاعدة المستفيدين منها بعموم المملكة من أجل ديمومة تدفق السيولة في الأسواق، وإزالة العوائق أمام تنمية العلاقات الاقتصادية بين المملكة وفلسطين، ومراجعة بعض الاتفاقيات التجارية مع الدول المجاورة.
وأكد أعضاء اللجنة أهمية إعداد دراسات وافية حول الاتفاقيات التجارية مع بعض الدول المجاورة بشأن وقف الاستيراد لعدد من المواد والسلع، وكذلك إعادة النظر باتفاقية التجارة الحرة مع تركيا.
ودعا الأعيان إلى التنسيق والتشاور والتشارك في القرارات الاقتصادية التي تصب بمصلحة الاقتصاد الوطني، وضرورة دعم كافة القطاعات الاقتصادية على أسس العدالة والمساواة وليس قطاعاً على حساب آخر، مشيراً إلى أن القطاع التجاري يعتبر شريان الاقتصاد في المملكة.
وبين أعضاء اللجنة أن أبرز المعوقات التي جعلت التبادل التجاري الأردني الفلسطيني لم يصل إلى المستوى المرغوب به هو بروتوكول باريس الموقع منذ العام 1994 وما يتضمنه من تقييد للنشاط الاقتصادي ووضع قيود على حجم التصدير المسموح به للسلع الفلسطينية.
وأضاف أعضاء اللجنة أن التحديات تتمثل في وجود قوائم تحدد المسموح باستيرادها لصالح السوق الفلسطيني وبكميات محددة وهذا ضمن برتوكول باريس، عدا عن المعيقات المتعلقة بإجراءات التفتيش المعقدة على البضائع وكلف النقل والشحن التي تتجاوز أضعاف كلفها الحقيقية في ظروف ومسافة متشابهة.
وحضر الاجتماع نائب رئيس غرفة تجارة الكرك خالد الحباشنة، ورئيس غرفة تجارة الطفيلة عودة القطيفات، وعضو غرفة تجارة الأردن ممثل عن القطاع الألبسة والمجوهرات وأسعد القواسمي، وعضو غرفة تجارة الاردن ممثل القطاع المالي والمصرفي فراس سلطان.

الاخبار العاجلة