أمر عجيب ومستغرف ويضع مئة سؤال سؤال ان اسرائيل الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي لم تشكو ولم تتاثر بوجود داعش والتي من المفترض ان تكون العدو الاول لهذا التنظيم الذي يدعي انه تنظيم اسلامي يريد عودة الخلافة .
لا بل واكثر من ذلك ان اسرائيل تستغل الأحداث التي تشهدها الدول الغربية التي يتبناها هذا التنظيم وتوظفها لتضييق الخناق على الدول العربية والاسلامية على اعتبار انها منبع المنتمين له .
والمستغرب أكثر ان الاعلام العربي سواء الرسمي أو الخاص لا يعير هذا الأمر ادنى اهتمام بل يركز على ما يضخه الاعلام الغربي والاسرائيلي بوجه خاص والذي يهدف الى ترسيخ القناعات بان الاسلام هو مبنع الإرهاب .
فما الذي يجري وأين الحقيقة وأين هم ساسة العرب من كل ما يجري وما هي مواقف القادة ازاء ذلك واعني هنا أول ما اعني قادة الدول التي تهلل وترحب بتجسير التعاون مع اعداء الأمة الى درجة تفاخرهم بذلك .
اسرائيل الان في قمة النشوة وقد انشغل العالم العربي فمتى تصحى امتنا من غفوتها ومتى يُدرك قادتها هذا الواقع الأليم ؟
400 مليار دولار قيمة الصفقات التي ابرمتها السعودية مع الولايات المتحدة تكفي للنهوض بأمتين وليس بالامة العربية وحدها .. هداكم الله سواء السبيل .
ماجد القرعان