أرشيفية
صراحة نيوز – قال الاتحاد النوعي لمربي الدواجن إن الشركة الوطنية للدواجن استجابت لطلب الاتحاد بالتراجع عن اغلاق مسلخها ومصنع اللحوم في منطقة القطرانة.
وأضاف الاتحاد في بيان له أن اجتماعا عقد برئاسة رئيس الاتحاد فارس حمودة، وبحضور عدد من ممثلي المسالخ الخاصة، مع ممثل الشركة الوطنية محمد عباس مساء اليوم، للتباحث في قرار الشركة الوطنية اغلاق مسلخها ومصنع اللحوم في منطقة القطرانة، حيث طلب الاتحاد منها التراجع عن قرارها .
غير ان البيان لم يتطرق للفواتير التي تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي والتي اظهرت ان الشركة باعت الكمية التي تم ضبطها بسعر متدن جدا عن الكلفة الحقيقية للانتاج .
ويرى مراقبون ان الشركة مطالبة بتوضيح السر وراء البيع بهذا السعر وفيما اذا كانت البضاعة بيعت على اعتبار انه غير صالحة للاستهلاك الأدمي أو انها بيعت لاستعمالها في استخدامات اخرى غير تناولها كغذاء للبشر .
واشار بيان الاتحاد ان تراجع الشركة الوطنية جاء استجابة لحرص الاتحاد على توفير الدواجن بأسعار معقولة، وخاصة في شهر رمضان المبارك.
واكدت الشركة والاتحاد ثقتهما بالقضاء الأردني وعدالته تحت ظل جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم.
وعقد الاتحاد النوعي لمربي الدواجن مساء اليوم اجتماعا طارئا مع أعضاء الاتحاد وأصحاب المسالخ لمناقشة قرار إعلان الشركة الوطنية للدواجن إغلاق مسلخ الشركة ومصنع اللحوم في منطقة القطرانة، بحسب ما كشف رئيس الاتحاد فارس حمودة.
وقال حمودة إن الاتحاد سعى من خلال الاجتماع الذي سيعقد بحضور نائب رئيس شركة “دل مونتي” للأغذية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا محمد عباس محاولة اقناع الشركة التراجع عن قرار الاغلاق.
وبين أن إغلاق الشركة سيكون له تأثيرات سلبية من خلال نقص الكميات المعروضة من الدواجن في السوق المحلية سيما وان حصة انتاج الشركة يبلغ ١٠٠ الف طير اي ما يعادل ١٢٠ طنا.
واوضح حمودة ان الاتحاد بدأ منذ صبح اليوم بالتواصل مع الجهات الحكومية المعنية، خصوصا وزيري الصناعة التجارة والتموين يعرب القضاة، والعمل علي الغزاوي، ورئيس هيئة الاستثمار ثابت الور بهدف السعي لايجاد حلول تثني الشركة عن قرار اغلاق استثماراتها فى منطقة القطرانة.
وكانت الشركة الوطنية للدواجن أعلنت عن إغلاق مسلخ الشركة ومصنع اللحوم في منطقة القطرانة اعتبارا من اليوم الاثنين، وحتى إشعار آخر.
وقال نائب رئيس شركة دل مونتي للأغذية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا محمد عباس إن قرار الإغلاق جاء بسبب وجود إجحاف بحق الشركة، مشيرا كذلك إلى الاستمرار في توقيف مديرها العام.
وبين أن مسلخ الشركة ومصنع اللحوم في منطقة القطرانة يعمل بهما نحو 1500 موظف وهم الآن متوقفون عن العمل إلى حين يتم اتخاذ الإجراء النهائي.
وأكد عباس أن جميع حقوق هؤلاء الموظفين ومستحقاتهم محفوظة وملتزمة الشركة بدفعها