صراحة نيوز – كتب ماجد القرعان
تمعنت تدقيقا وتمحيصا في نتائج الاستطلاع الذي اجراه مركز نماء والذي يتولى ادارته الدكتور فارس بريزات من حيث آلية العمل ونتائج الاستطلاع الذي حمل عنوانا عريضا ” استطلاع الرأي العام حول اضراب المعلمين ” فيما يُستدل من القراءة بين السطور أن الإستطلاع جاء لخدمة قناة فضائية معينة حيث اظهر الاستطلاع تفوق قناة رؤيا كمصدر للمعلومات على التلفزيون الاردني ببون واسع وتفوقها على باقي وسائل المعرفة من محطات تلفزيونية اخرى واذاعات ومواقع اخبارية ألكترونية ومنصات الفيسبوك والتويتر وغيرها .
والملفت في منهجية عمل المركز للحصول على المعلومات انه تم الاعتماد على الهواتف الأرضية والتي بات استخدامها في العالم أجمع وليس في الاردن لا يتعدى نسبة 0،5 بالمئة واغلب المستخدم منها ليس للاتصال وانما لخدمة النت في المنازل .
نفخر في الاردن بالكم الكبير من وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والألكترونية ونفخر أكثر حين نلمس حضور أي منها في مختلف الأحداث سواء المحلية أو العالمية فكل ذلك يصب في مصلحتنا الوطنية لكن ليس من مصلحة أحد ان يُصغر جهة لصالح خدمة جهة دون الاستناد الى معايير تحترم ذهنية الانسان .
في ضوء نتائج الاستطلاع اعتقد ان ظلما طال قنوات اردنية باتت واسعة الانتشار والمتابعة ومن ضمنها على سبيل المثال قناة الأردن اليوم التي اشتهرت بالتعامل مع الأحداث الساخنة دون سقوف لتأتي بحسب الاستطلاع الذي اعتمد على اتصالات عبر خطوط هواتف ارضية في ادنى القائمة ما يشي بحسب تقديري ان الأستطلاع هدف لخدمة قنوات أخرى ليس أكثر .
لن أزيد ولن أعيد ولكن يحضرني هنا المقولة الشعبية .. ما هكذا تورد الأبل يا سعد .