صراحة نيوز – أكد محافظ البنك المركزي الدكتور عادل شركس أن الهدف من الشمول المالي هو إتاحة الوصول للخدمات والمنتجات المالية لجميع فئات المجتمع.
وقال شركس خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، حول استضافة منتدى السياسات العالمي للاشتمال المالي، بحضور المدير التنفيذي لتحالف الاشتمال المالي الدكتور ألفريد هاننغ، إن شمول جميع الفئات وخاصة غير المخدومة ينعكس بشكل مباشر على مستوى معيشتهم من خلال مشاركتهم الاقتصادية.
وأضاف أن 98% من الشركات المتواجدة في الأردن هي شركات صغيرة ومتوسطة وبالتالي فإن مشاركة هذه الشركات في الاقتصاد سيؤدي إلى تحقيق النمو الاقتصادي بالإضافة إلى تمكين المرأة وتقليص الفجوة الجندرية إلى جانب الاستفادة من مهارات الشباب في مجال الابتكار وأثرها في تحقيق النمو.
وأشار شركس إلى أن حسابات الأردنيين في البنوك بازدياد، لافتا إلى أن الأرقام تدلل على ذلك.
وبيّن أن الاستراتيجيات والمحاور التي يطلقها البنك المركزي في محاور النمو الأخضر والتأمين تحتاج إلى ثقافة مالية وأن البنك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم عمل على إطلاق منهاج بهذا الشأن نظرا لأهميته الكبيرة.
ولفت إلى أن الأردن يعتبر أول دولة عربية في المنطقة أطلقت الشمول المالي وهو أول دولة في وضع الأهداف على مستوى الشمول المالي والفجوة الجندرية حيث تقلصت وأصبحت 53%. موضحا أن تجربتنا ناجحة ولكن نحن بحاجة إلى التعلم من تجارب الدول الأعضاء في التحالف.
وشدد شركس على أهمية حماية القطاع المالي الأردني إلى جانب التوسع في سياسة الاشتمال المالي، لافتا أن هناك وحدة الأمن السيبراني في البنك المركزي لتوفير الحماية للجهاز المصرفي.
ويعد منتدى السياسات العالمي فرصة لإبراز المملكة الأردنية الهاشمية كبينة استثمارية من خلال خلص فرص تكوين شراكات مع المؤسسات العالمية المختلفة وإتاحة فرص أكبر للاستثمار في القطاع المالي والمصرفي والذي من شأنه تطوير المنتجات المالية والمصرفية لخدمة جميع فئات المجتمع وتقديم الدعم لقطاع الأعمال من الشركات الصغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر ناهيك عن دعم المشاريع الريادية ومشاريع التكنولوجيا المالية التي تصبوا إلى توسيع قاعدة العملاء الماليين والمصرفيين وزيادة استخدامهم للخدمات المالية والمصرفية بأعلى درجات الجودة والموثوقية،