أرشيفية
صراحة نيوز – رفض مدير عام شركة الجسر العربي كاظم طاهر هاشم الرد على استفسارات صحفية لتوضيح اسباب تأخر بواخر الشركة المتجهة إلى نويبع من العقبة وبالعكس ردا على شكوى العديد من المسافرين في ضوء عدم وجود استراحات تليق بالركاب.
واكتفى هاشم بعد محاولات عديدة من قبل صحفيين حاولوا الحصول منه على توضيح لاسباب التأخير ان قال بانه ( لا يريد أي إزعاج ) .
وبحسب معلومات صحفية أكد مسافرون على بواخر الجسر العربي ان التأخير يحدث على جميع جميع القطع البحرية التابعة لشركة الجسر العربي للملاحة البحرية ما يحملهم تكاليف جديدة ويضطرهم الى التوجه للسفر جوا .
وشكى مسافرون من قيام الشركة بتحميل البواخر أكثر من طاقتها الاستيعابية في ظل غياب المراقبة الرسمية في البلدين الاردن ومصر ما يُعرض حياتهم للخطر .
كما لفت مسافرون الى أن حالة من الفوضى تحدث يومياً داخل محطة ميناء الركاب وكذلك على الجانب المصري في نويبع، وتتمثل بتدفق المسافرين من “عبارات” الجسر العربي للتعرف على حقائبهم واضطرارهم للتسلق على مقطورات نقل الأمتعة، ما يعرض المسافرين للخطر ويؤدي إلى إتلاف الحقائب في ظل غياب الرقابة من عمال الميناء على الرغم من تواجدهم.
وشركة الجسر العربي للملاحة هي نتاج اتفاق ما بين الأردن، مصر، والعراق وتم تأسيسها في تشرين الثاني من عام 1985 برأسمال مدفوع قدره (6) ملايين دولارامريكي مقسمة بالتساوي بين الدول الثلاث المؤسسة، وقد تمت زيادة رأس المال عدة مرات ليصبح 30 مليون دولار عام 2006 ،و 40 مليون دولار أمريكي في عام 2007 وفي عام 2008 أصبح رأسمال الشركة 59 مليون دولار أمريكي، وفي عام 2009 أصبح رأسمال الشركة 66 مليون دولار أمريكي, وفي عام 2010 أصبح رأس مال الشركة 75 مليون دولار أمريكي وفي عام 2012 أصبح رأس مال الشركة 100 مليون دولار أمريكي.
وتدار الجسر العربي للملاحة من قبل إدارة تنفيذية، يتم تسمية اعضائها من قبل مجلس الإدارة من الدول الثلاث المؤسسة.و يعتبر الجسر العربي للملاحة من شركات الملاحة الرائدة في المنطقة، نظراً للخبرة العملية واحتراف فريق ادارتها الذي ساهم في تحقيق نتائج باهرة.
وجاء تعين هاشم مديرا عاما للشركة خلفا لمديرها السابق حسين الصعوب نظرا لتولي الأخير حقيبة وزارة النقل في الحكومة الاردنية حيث جرى اعادة تشكيل ادارة جديدة للشركة بقرار من وزراء النقل في كل من مصر و العراق و الاْردن تم بموجبه اللواء سيد هداية رئيسا لمجلس الادارة من مصر وتعين كاظم طاهر هاشم مديرا عاما للشركة
وخلال توليه قيادة الشركة تمكن الصعوب العبور بها الي بر الأمان رغم الصعوبات الكبيرة التي عاشتها بسبب الاضطرابات و الأحداث السياسية العنيفة التي شهدتها عدد من دول المنطقة والذي اثر أنذاك سلبيا علي حركة الركاب و كميات نقل البضائع .