صراحة نيوز – خاص – جهاد البطاينة
في ظاهرة غريبة وفي اطباء تجرد من مسؤوليتهم الطبية والانسانية بالدرجة الاولى قام احد مدراء مركز الحسين للسرطان الذي بني بأموال الشعب والشركات الاردنية على امل معالجة الاردنيين قبل ان يصبح الاردنيين بداخله غرباء على طابقهم الثالث لا يجدون علاجا ولا تسكين الالامهم .
على ما يبدو ان المدير نسي اقوال الملك المغفور له الحسين بن طلال ان الانسان اغلى ما نملك ونسي اقوال نجله الملك عبد الله الثاني الذي قال أسهر ليلا نهارا افكر براحة شعبي وتوفير حياة كريمة الى جميع ابناء شعبي .
السؤال هنا كيف يجرؤ ذاك المدير المتعجرف الذي كثر شاكوه وقل شاكروه على التهديد بايقاف مكارم الملك الى ابناء شعبه .
علما ان المريضة ابنة مشروع شهيد بالقوات المسلحة الاردنية خدم الوطن ٣٣ عاما حتى روت دماءه ارض الاردن وفلسطين الطاهرتين.
نضع هذه الشكوى على مكتب جلالة الملك ورئيس الديوان الملكي ورئيس الوزراء للنظر بها وزيارة المركز بشكل مفاجئ وتحديدا ” الطابق الثالث ” للاطلاع على الواقع الذي يصدم كل متابعيه كيف وصل حال الاردنيين المصابين بالسرطان .