صراحة نيوز – أطلق مركز تطوير الأعمال – BDC بالشراكة مع سبارك وبتمويل من البنك الإسلامي للتنمية (IsDB) وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية (ISFD) – برنامج تضامن, Spark برنامج الزمالة للتوظيف مع القطاع الخاص بهدف تقليص المسافة بين الباحثين عن العمل وشركات القطاع الخاص واتباع منهجية التدريب االذي يهدف إلى إيجاد فرص عمل المنتهي بالتشغيل ووالحدّالذي يحد من تفاقم نسبة البطالة في الاردن.
يتضمن برنامج الزمالة المنتهي بالتوظيف الممول من Spark منهجية عملية لإشراك القطاع الخاص من خلال تحديد الاحتياجات التقنية التشغيلية والمهارات العملية والمهنية التي يحتاجها الشباب للانخراط في سوق العمل.
فيما صُمم البرنامج زمالة ليكون وسيط ما بين الباحثين عن العمل وشركات القطاع الخاص والذي يغطي جانبين أساسيين: الجانب العملي من خلال تدريب الشباب على المهارات التشغيلية والعملية اللازمة لمواءمة بيئة العمل والاستمرار به. ومن ثم الانتقال إلى الجانب التقني الذي يتضمن التدريب العملي للشباب داخل الشركات والمؤسسات في القطاعات المختلفة لاكتساب المهارة والخبرة بإشراف مشترك بين القطاع الخاص وفريق العمل والمدربين المتخصصين لضمان جودة التدريب وبالتالي زيادة فرص التشغيل المباشر بعد انتهاء فترة التدريب.
هذا وقد انطلق البرنامج ليكون خطوة أولى وأسياسية يتم تنفيذها لأول مرة مع مختلف القطاعات من شركات القطاع الخاص، وسيتم البدء بتوقيع الاتفاقيات مع الشركات التي ستساهم في إنجاح هذا البرنامج ليتم الاتفاق على عملية التدريب المهني والتقني والتي ستستاهم بتدريب وتوظيف ما لا يقل عن 150 متدرب في المرحلة الثانية على العديد من المهن الإدارية والحرفية المختلفة في محافظتي مأدبا، إربد وشرق عمان.
فيما جاء تنفيذ برنامج زمالة نتاجاً للتجارب السابقة بتنفيذ برامج تدريب مهني بطريقة مختلفة داخل الشركات وقد لاقت نجاحاً واسعاً والتي اندرجت ضمن أولويات واختصاص مركز تطوير الأعمال في الأونة الاخيرة والعديد من الشركاء من القطاع الخاص، على أن يتم العمل بطريقة تعتمد على نقل الخبرات ما بين المرشحين الجدد لتتوظيف والموظفين السابقين.
من جانبه قال غالب حجازي المدير العام – مركز تطوير الأعمال “إن عملية التدريب المهني الهادفة لتوفير فرص عمل المنتهي بالتشغيل هي من أفضل الطرق التي تساهم برفع كفاءة الشباب الأردني وتساعد بتوفير فرصة عمل يسبقها منهجية تدريب مهني واضحة يكتسب من خلالها المستفيد أهم خطوات البدء والاندماج بسوق العمل المحلي والحد من معدلات البطالة التي يواجهها الشباب الأردني وتحفيزهم للاندماج بقطاع التدريب المهني.
ومن أهم النقاط التي ركز عليها برنامج الزمالة الحالي إلى عدم اعتماد مدرب واحد من خلال شركات القطاع الخاص، وإنما نقل الخبرات ما بين الموظفين السابقين والمرشحين الجدد للعمل من خلال البرنامج”.