مسؤول سعودي: ندرس السماح لإيران بإعادة فتح قنصليتها في جدة
15 أكتوبر 2021
(COMBO) This combination of pictures created on October 5, 2021 shows (L to R) an Iranian flag fluttering outside of the UN headquarters during the opening of the International Atomic Energy Agency (IAEA) Board of Governors meeting at the IAEA headquarters in Vienna, Austria on September 10, 2018; and a Saudi national flag flying in Riyadh on September 22, 2020. - Regional arch-rivals Saudi Arabia and Iran are showing signs of warming relations, but experts say more work is needed to ease tensions after a five-year rift. (Photos by JOE KLAMAR and OZAN KOSE / AFP)
صراحة نيوز –قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، إن المملكة “جادة” بشأن محادثاتها مع إيران، مما يشير إلى رغبة الرياض في إصلاح علاقتها مع طهران، وفقا لما نشرته صحيفة “فاينانشال تايمز”.
وأجرت المملكة أربع جولات من المحادثات مع إيران منذ أبريل، بما في ذلك أول اجتماع الشهر الماضي مع حكومة الرئيس المتشدد الجديد إبراهيم رئيسي.
وأكد فيصل بن فرحان أن المحادثات مع إيران كانت “ودية”، ووصف المفاوضات بأنها “استكشافية”. وقال: “نحن جادون بشأن المحادثات. بالنسبة لنا، ليس هذا تحولًا كبيرًا. لقد قلنا دائمًا أننا نريد إيجاد طريقة لتحقيق الاستقرار في المنطقة”.
وقطعت الرياض وطهران العلاقات الدبلوماسية في يناير 2016 بعد تعرض السفارة السعودية للنهب في طهران، بعد أن أعدمت السعودية رجل دين شيعي بارز.
وتجرى المناقشات وسط جهود دبلوماسية أوروبية للتوسط في اتفاق بشأن عودة واشنطن للاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع القوى العالمية عام 2015. وتعثرت المحادثات منذ انتخاب رئيسي في يونيو الماضي. وقال مسؤول سعودي لفاينانشال إن السعودية تدرس طلبا إيرانيا بفتح قنصليتها في جدة
وأضاف المسؤول السعودي أن طهران “تركز على الإشارات”. وقال: “سيقولون في الغرب انظروا، لقد حللنا مشاكلنا مع السعوديين وأي أمور باقية يمكننا حلها معًا، لذا لا تتحدثوا إلينا عن الأمن الإقليمي . عاملونا كدولة طبيعية ودعونا نحقق هذه الصفقة النووية”.
وقال المسؤول السعودي إن الرياض كانت دائماً “تمتلك فلسفة أننا نريد التحدث مع صانعي القرار الحقيقيين”. وتابع: “لهذا السبب كان الحديث في الحكومة السابقة مع (وزير خارجية روحاني محمد جواد ظريف) عبثًا لأنه لم يكن له تأثير حقيقي على السياسة الخارجية، وليس له تأثير حقيقي على السياسة الإقليمية. لذلك أردنا أيضًا التحدث إلى شخص قريب من المرشد الأعلى”.