مسيرات غاضبة تعم المملكة تنديدا بقرار ترامب

15 ديسمبر 2017
مسيرات غاضبة تعم المملكة تنديدا بقرار ترامب

صراحة نيوز – عمت محافظات المملكة مسيرات غاضبة بعد صلاة الجمعة تنديدا بقرار الرئيس الأميريكي دونالد ترامب ان القدس العربية عاصمة ابدية لاسرائيل . 

وعبرت المسيرات، التي رفع فيها المشاركون الاعلام الاردنية وصور جلالة الملك عبدالله الثاني، عن الغضب الشعبي الاردني العارم تجاه القرار الذي جاء منحازا ومحابيا للاحتلال الاسرائيلي، ما افقد الولايات المتحدة الامريكية حياديتها ودورها كوسيط وراع لعملية السلام في المنطقة.وعبرت المسيرات، التي رفع فيها المشاركون الاعلام الاردنية وصور جلالة الملك عبدالله الثاني، عن الغضب الشعبي الاردني العارم تجاه القرار الذي جاء منحازا ومحابيا للاحتلال الاسرائيلي، ما افقد الولايات المتحدة الامريكية حياديتها ودورها كوسيط وراع لعملية السلام في المنطقة.
واكد المشاركون في المسيرات على عروبة القدس المحتلة وتمسكهم بها عاصمة ابدية لدولة فلسطين، محيين مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني صاحب الوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس المحتلة والرافضة للقرار الامريكي، وتمسكه بقرارات الشرعية الدولية اساسا لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، واقامة دولة فلسطين المستقلة استنادا لحل الدولتين، وعاصمتها القدس الشرقية.
فقد انطلقت من أمام المسجد الحسيني في وسط العاصمة عمان بعد صلاة الجمعة اليوم مسيرة حاشدة شاركت بها فعاليات حزبية ونقابية وشعبية ، احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل سفارة بلاده الى القدس واعتبارها عاصمة لإسرائيل.
وندد المشاركون بالقرار ورفعوا لافتات تؤكد على عروبة القدس وأنها ستبقى مدينة عربية إسلامية، وعاصمة أبدية لفلسطين.وأشاد متحدثون خلال المسيرة بالدور الأردني الرائد والأصيل وبجهود جلالة الملك عبدالله الثاني للحفاظ على المقدسات والدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكدين أهمية الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة.
وأثنوا على حالة التناغم بين الموقفين الرسمي والشعبي حول القدس، التي تحتل مكانة مميزة في وجدان كل عربي ومسلم.
وأكد المتحدثون أهمية التعاضد والتكاتف والعمل على توحيد الجهود العربية والاسلامية في سبيل المحافظة على القدس، مطالبين باتخاذ خطوات وقرارات حاسمة في هذا الاتجاه.
 واعتصمت فعاليات شعبية وحزبية اليوم الجمعة امام السفارة الاميركية في العاصمة عمان احتجاجاً على قرار الرئيس الاميركي ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وندد المشاركون في الاعتصام بالقرار الاميركي بنقل السفارة الاميركية الى القدس ومحاولات السلطات الصهيونية تهويد المدين المقدسة و بالممارسات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني .
ودعوا المجتمع الدولي بالتحرك سريعا لالغاء القرار واعتبار القدس عاصمة فلسطين التاريخية. 
ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية شعارات لنصرة الاقصى كما حيوا صمود المرابطين في المسجد الاقصى ووقفتهم الشجاعة في وجه الغطرسة الاسرائيلية .
 ونفذ أبناء عشائر الدعجة وأهالي منطقة طارق بعد صلاة الجمعة اليوم على دوار طبربور الرئيسي وقفة تضامنية نصرة ودعما للقدس.
وأشاد النائب السابق سالم الهدبان الدعجة والمتحدثون خلال الوقفة التضامنية بالدور الأردني وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني بالحفاظ على المقدسات والدفاع عن القضية الفلسطينية. 
وعبروا في كلماتهم عن رفضهم لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وأكدوا على عروبة القدس ودعوا الى أهمية التكاتف لمواجهة القرار الأميركي.
  وانطلقت عدة مسيرات حاشدة من مساجد مدينة اربد منددة بقرار الرئيس الاميركي نقل السفارة الاميركية الى القدس الشريف وانضمت للمسيرة الرئيسية التي دعت اليها القوى والفاعليات الشعبية والسياسية والنقابية والنيابية عقب صلاة الجمعة من المسجد الهاشمي .
ورفع المشاركون في المسيرة الاعلام الاردنية وصور جلالة عبدالله الثاني واليافطات التي تدين الاعتراف الاميركي بالمدينة المقدسة عاصمة لاسرائيل .
وهتفوا للقدس وفلسطين والمواقف الاردنية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني نصرة للاقصى والقدس الشريف داعين دول العالم الاسلامي والعربي الى مناصرة هذه المواقف .
والقيت في المسيرة خطابات اكدت اهمية االدور الاردني الذي يشكل السند والعون للقضية الفلسطينية وتعاظم هذا الدور بين مختلف مكونات الدولة نصرة للأمة الإسلامية ومقدساتها.
وتناول الخطباء اهمية المدينة المقدسة التي هي شقيقة عمان لافتين إلى أهمية تناغم المواقف الرسمية والشعبية للوقوف بوجه مخططات تهويد المدينة المقدسة.
 واقيم مهرجان خطابي كبير في ميدان الشهيد وصفي التل حيث تجمعت المسيرات وتحدث فيها النائب نضال الطعاني ورئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني والنائب الاسبق محمد البطاينة والناشط السياسي يحيى خريس وممثلو الاحزاب اليسارية والقومية والاسلامية والقوى السياسية والشعبية المشاركة.
واكد المتحدثون التمسك بالقدس عاصمة ابدية وتاريخية لفلسطين وانها حق للعرب مسلمين ومسيحيين لا يغير هويتها وصبغتها قرار جائر وارعن واعتبروا ان ترامب اخرج امريكا دولة راعية للسلام الى دولة منحازة للتطرف.
ودعوا الى الغاء كافة معاهدات ومظاهر السلام المبرمة بين العديد من الدول العربية والاسلامية وبين دولة الاحتلال وطالبوا المجتمع الدولي والاسلامي والعربي الوقوف مع جهود جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القدس والمقدسات والقضية الفلسطينية عامة حتى تتمكن من انجاز اقامة دولتها المستقلة على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس العربية.
ونظمت الفعاليات الحزبية والشعبية والشبابية في محافظة جرش مسيرات احتجاجية بعد صلاة الجمعة اليوم في مخيمي جرش وسوف تنديدا بقرار الرئيس الاميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل السفارة الاميركية اليها.
ونددت وقفة تضامنية لفعاليات شعبية وحزبية في لواء الكورة اليوم بالقرار الاميركي تجاه القدس واعتبرته باطلا ولا يعبر الا عن راي دولة منحازة لكيان محتل
واكدت الوقفة التي نظمها فعاليات شعبية وحزبية امام المسجد الكبير في دير ابي سعيد ورفعت فيها اعلام الوطن وصور جلالة الملك بان القدس عربية وعاصمة لفلسطين وبان القرار الاميركي تجاهها باطل ولا يستند الى شرعية.
واستعرض النائب الاسبق الدكتور محمد القضاة اهمية ومكانة القدس عبر التاريخ مؤكدا بان قدسية القدس جاءت مكرمة من الله تعالى الذي جعلها قبلة اولى للمسلمين وارادها موقعا لارض مباركة وجعل مسجدها الاقصى ثالث الحرمين وموقعا لمعراج نبي الهدى والرحمة سيدنا محمد صل الله عليه وسلم.
وثمن موقف الاردن والدول الاسلامية التي سارعت في قمة اسطنبول الى التصدي للقرار الاميركي الظالم لافتا الى اهمية التلاحم في الموقف الاردني المدافع عن عروبة القدس وقدسيتها.
بدوره عرض رئيس شعبة الاخوان المسلمون في الكورة ابراهيم هليل لتضحيات الاردن تجاه القدس وفلسطين والاقصى الشريف وللوصاية الهاشمية التاريخية المستمرة على المقدسات والمستمدة من تضحيات الهاشميين التي يواصلها جلالة الملك عبدالله الثاني مثمنا موقف الاردن المدافع دوما عن القدس والدولة الفلسطينية.
وتخلل الوقفة التضامنية هتافات للمشاركين حيت فلسطين وعاصمتها القدس ونددت بالقرار الاميركي تجاه القدس.
فقد انطلقت مسيرة حاشدة في مخيم جرش اكد خلالها المشاركون على عروبة القدس المحتلة وتمسكهم بها عاصمة ابدية لدولة فلسطين محيين مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني صاحب الوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.
واعتبروا قرار ترمب غير شرعي ومخالف للقانون الدولي وباطل وان القدس عربية وستبقى عاصمة لفلسطين مؤكدين انه اعتداء امريكي على الشعب الفلسطيني وانتصار للمحتل على صاحب الحق الشرعي في فلسطين داعين العالم والضمير الانساني للضغط على الادارة الامريكية للتراجع عن قرارها .
وفي مخيم سوف انطلقت مسيرة احتجاجية شارك فيها الآلآف من ابناء المخيم رفع فيها المشاركون الاعلام الاردنية وصور جلالة الملك عبدالله الثاني مؤكدين ان القدس عربية وستبقى عربية وان ترمب بنقل السفارة الأميركية في إسرائيل إلى القدس قرار اهوج يعبر عن انحيازه الكامل للاحتلال وان الشعوب العربية لن تقبل المساس بمقداستها وانها ستدافع عن ارض الاسراء والمعراج بكل ما اوتيت من وسائل .
ودعت الفاعليات السياسية والحزبية والنقابية والشعبية خلال مسيرة الغضب نصرة للقدس والمسجد الأقصى اليوم الجمعة في محافظة الزرقاء الى ضرورة توحيد الصف العربي للتصدي للقرار الامريكي الجائر بنقل السفارة الى القدس المحتلة .
وندد المئات من المشاركين ،خلال هتافاتهم ، في مسيرة الغضب والاستنكار التي انطلقت بعد صلاة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب وطافت شوارع الزرقاء ، بالقرار الامريكي غير المشروع وغير القانوني والمخالف لكل الاتفاقات الدولية .
ورفع المشاركون في المسيرة لافتات كتب عليها عبارات تؤكد عروبة القدس وانها ستبقى عاصمة للفلسطينيين أصحابها الشرعيين ، داعين الى ضرورة انشاء نهج فلسطيني وعربي جديد لمواجهة الاحتلال الصهيوني والقرار الاميركي ،اضافة الى توحيد الصف العربي وتوحيد الكلمة للتصدي للقرار الاميركي الجائر ومواصلة الضغط على الادارة الاميركية للتراجع عن قرارها غير المشروع .
وثمن المشاركون في المسيرة مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني صاحب الوصاية الدينية على المقدسات ، مبينين ان جلالته لا يألو جهدا في سبيل جمع الكلمة العربية والاسلامية لمواجهة القرار الاميركي ودفع الادارة الاميركية للتراجع عن هذا القرار غير المدروس والمرفوض من كل الدول العالمية .
وفي لواء الرمثا نظمت فعاليات شعبية في مدينة الرمثا بعد صلاة الجمعة اليوم من امام المسجد العمري وقفة احتجاجية رفضا وتنديدا بقرار الادارة الأميركية الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة.
ورفع المشاركون في المسيرة الاعلام الاردنية وصور جلالة الملك عبد الله الثاني ويافطات تدين الاعتراف الامريكي بالمدينة المقدسة عاصمة لاسرائيل، ويافطات تؤكد عروبة القدس واحقية العرب والمسلمين فيها.
وهتف المشاركون للقدس والموقف الذي يقوده جلالة الملك عبد الثاني نصرة للاقصى والقدس، داعين دول العالم العربي والاسلامي مناصرة هذا الموقف بكل قوة وحزم.
واكدت فعاليات نيابية واكاديمية وشبابية وشعبية في محافظة عجلون على ان القدس عاصمة فلسطين وان الاردن سيبقى خط الدفاع الاول عن القدس والمقدسات مستنكرين قرار الرئيس الاميركي باعلان القدس عاصمة لاسرائيل .
واستنكر النائب وصفي حداد قرار الرئيس الأميركي ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده اليها مطالباً بأوسع تحرك عربي واسلامي ودولي لاحباط هذا القرار الذي لا يخدم السلام مؤكدا على اهمية دعم الشعب الفلسطيني لمقاومته ونضاله ضد العدو الإسرائيلي.
وقال رئيس جامعة عجلون الوطنية الدكتور محمود الروسان أن القدس العربية ستبقى عاصمة لفلسطين وان الوقفات التضامنية التي تنظم ما هي الا رسالة بسيطة تجاه قدسنا لنعبر عن مكنوننا المليء حبا لذلك المكان المقدس والذي هو مسرى نبينا الكريم صل الله عليه وسلم أولى القبلتين وثالث الحرمين وأن لها مكانةً رفيعةً في نفوسنا .
وأكد رئيس مجلس المحافظة الدكتور محمد الصمادي وقوف الشعب الاردني التام للقضية الفسلطينية ودعمها المطلق لخطوات جلالة الملك عبد الله الثاني والحكومة والبرلمان والشعب الأردني بكل مكوناته السياسية والاجتماعية لكسر قرار الرئيس الأميركي ودفعه إلى التراجع عنه والذي ضرب في الصميم مسار السلام المفترض .
وقال مدير شباب المحافظة عامر مزاهره ان القدس والمقدسات كانت وما زالت ستبقى في ضمير الامة بعامة والشباب بخاصة لافتا الى ان جلالة الملك عبد الله الثاني والاسرة الهاشمية هم حماة المقدسات والامة ترى فيهم خير النصير.
وطالب رئيس لجنة العمل التطوعي والاجتماعي في المحافظة محمد البعول بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني وسحب السفير الاردني من تل ابيب وطرد السفير الاسرائيلي من عمان.
واشار مستشار ارادة في عجلون علي المومني الى اهمية القدس وفلسطين واهميتها وقداستها عند العرب والمسلمين وان القدس كانت وستبقى ارضا عربية اسلامية وإنها جزء لا يتجزأ من ارض فلسطين وعاصمة لها ولن نعترف باي قرار باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل لان القدس جزء من عقيدتنا مستذكرا تضحيات الجيش الاردني على ثرى فلسطين وفي ساحات المسجد الاقصى .
واكد عضو المجلس المحلي في بلدية كفرنجة محمد الخطاطبة ان القيادة الهاشمية تولى جل الرعاية للقدس والدفاع عن فلسطين والاقصى والمقدسات ودعم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية وطن .
واكد منسق هيئة شباب كلنا الاردن بلال الصمادي ان جلالة الملك عبد الله الثاني الوصي على المقدسات الاسلامية والمسيحية هو الصوت العربي الوحيد الذي يدافع عن القدس والقضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية وتعتبر القضية الاولى للدفاع عنها وصونها . 

كما انطلقت مسيرة حاشدة اليوم الجمعة من امام المساجد الى وسط المدينة شارك بها المئات من ابناء كفرنجه احتجاجا على قرار الرئيس الأميركي ترمب بنقل السفارة الامريكية للقدس والاعتراف بها عاصمة لهم.

وهتف المشاركون خلال المسيرة “ان القدس قدسنا وستبقى لنا ولن نفرط بذرة من ترابها وكلنا فداء الوطن والقدس شعب وأمن وجيش وأن الاردن كان دوما الى جانب المقدسات الدينية وحمايتها” .

واكد رئيس بلدية كفرنجه نور بني نصر أن الاردن سيبقى الى يوم الدين الاقرب الى فلسطين دما وتاريخا وجغرافيا وان القضية الفسطينية ستبقى على الدوام قضية الاردن المركزية والاولى .

والقى عدد من المتحدثين النواب السابقين الدكتور احمد عناب و المهندس عبدالله فريحات ومن ملتقى ابناء كفرنجة المهندس عادل عبدالهادي الخطاطبة ومن هيئة شباب كفرنجه الجامعيين علي الرشايده و مجلس عشائر لواء كفرنجة المحامي حاتم العنانزة والدكتور اكرم عريقات والمحامي غالب الغزوي وزهير العسولي وعن القطاع النسائي انتصار الخطاطبة كلمات تندد بالقرار الأمريكي بشأن القدس .

ودعوا الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي للتدخل وحماية حقوق الشعب الفلسطيني على أراضيه وتوحيد الصفوف لمواجهة ذلك القرار الذي يهدد عروبة القدس ومواجهة التهديدات الصهيونية للأراضي والمقدسات في الأراضي الفلسطينية
واكد المتحدثون وقوفهم خلف القيادة الهاشمية في مواقف الهاشميين من الوصاية على الحرم القدسي الشريف وأن القدس المحتلة عربية مهما التفت حولها أيادي الظالمين .

 

ونظمت الفعاليات الشعبيه والحزبية في الكرك اليوم عقب صلاة الجمعة وقفة تضامنية وسط المدينة مع القدس وفلسطين رفضا لقرار ارئيس الامريكى ترمب بشأن القدس.

واكد المتحدثون عن اعتزازهم وتقديرهم لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني صاحب الولاية الهاشمية على المقدسات الداعمة لصمود الشعب الفلسطيني وحقه باقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

واضافوا ان قرار الرئيس الاميركى بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني مرفوض وله نتائج سلبية على أمن واستقرار المنطقة لما تمثله القدس وفلسطين من رمزية تاريخية ودينية عند كافة الشعوب العربية والاسلامية مؤكدين ان الاردن رسميا وشعبيا مع القدس وفلسطين.

وفي مساجد لواء القصر أكد خطباء المساجد الدور الكبير الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثانى في المحافل الدولية لنصره القدس وفلسطين منعا لتهويدها انطلاقا من الشرعية التاريخية والدينية للهاشمين بالدفاع عن قضايا الأمة.
واجمعوا على رفضهم لقرار الرئيس الاميركى نقل السفارة للقدس لانه يسهم بزيادة التطرف والارهاب والتصرف بأرض ومقدسات ملكا للشعب الفلسطيني لايجوز التنازل عنها.
واستعرض الخطباء مراحل الاعمار الهاشمي وموقف جلالة الملك في القمة الاسلامية والتفاف الشعب الاردني حول المقدسات وتضحيات الأردنيين في معارك فلسطين.
ونظمت الفعاليات الشعبية والحزبية في لواء المزار الجنوبي عقب صلاة الجمعة وقفة احتجاجية غاضبة على قرار الرئيس الاميركي ترمب بنقل سفارة دولتة الى القدس الشريف والاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني الغاشم. 
واكد المتحدثون أن القدس منذ القدم وعبر العصور التاريخية والحضارات البشرية عاصمة فلسطين الابدية ومسرى ومعراج رسول البشرية محمد عليه الصلاة والسلام .
وقالوا “إن القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية عربية تحت الوصاية الهاشمية وتحت سيادة الدولة الفلسطينية وليس للكيان الاسرائيلي اي حق فيها وان هذا الكيان زائل باذن الله بقوة وتماسك الشعوب العربية والاسلامية وابناء الشعب الفلسطيني المرابط”.
وعاهدوا الله والقدس والاقصى الشريف ان يبقوا على العهد بنصرة القدس والاشقاء في فلسطين المحتلة حتى اعادتها الى حضن الامة العربية والاسلامية وتاسيس الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وردد المشاركون في الوقفة التضامنية مع القدس الشريف شعارات الولاء للاقصى والقدس الشريف.

ونظمت الفعاليات الشعبية والشبابية في محافظة الطفيلة بمشاركة مجمع النقابات المهنية والحركة الإسلامية بالطفيلة عقب صلاة الجمعة مسيرة سلمية انطلقت من امام المسجد الكبير وسط المدينة باتجاه دار المحافظة للتنديد بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل تحت شعار “جمعة نصرة القدس “.

واعرب المشاركون في المسيرة، بحضور محافظ الطفيلة تركي أخو رشيدة وعدد من مدراء الدوائر الرسمية والفعاليات الشعبية والحزبية، عن التداعيات الخطرة لهذا القرار الرامي الى تصعيد النزاع بين الدولة الفلسطينية المحتلة واسرائيل، وبين الدول العربية والعالمية المنددة بهذا القرار.

ورفع المشاركون في المسيرة التي انتهت امام دار المحافظة بوقفة احتجاجية ، الشعارات الرافضة لقرار الرئيس الاميركي ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، ويافطات حملت عبارات عروبة القدس ومكانتها في قلوب المسلمين.

وفي لواء بصيرا جابت مسيرة حاشدة نظمتها الفعاليات الشعبية والرسمية والشبابية في اللواء، الشارع الرئيسي حيث انطلقت من أمام مسجد بصيرا الكبير بمشاركة ممثلين عن مختلف القطاعات الرسمية والأهلية في بصيرا.

وعبر المتحدثون في المسيرتين عن دور الاردن رسميا وشعبيا في رعاية المقدسات مشيرين الى انه سيبقى الى يوم الدين الاقرب الى فلسطين دما وتاريخا وجغرافيا وان القضية الفسطينية ستبقى على الدوام قضية الاردن المركزية والاولى، مثلما يجب ان تكون للأمتين العربية والإسلامية .

ونددوا بالقرار الاميركي غير المشروع وغير القانوني والمخالف لكل الاتفاقات الدولية والتي اتخذته ترمب بنقل السفارة الاميركية في اسرائيل الى القدس.

واطلق المشاركون في المسيرات عبارات تؤكد عروبة القدس وانها ستبقى عاصمة للفلسطينيين أصحابها الشرعيين، داعين الى توحيد الصف العربي وتوحيد الكلمة للتصدي للقرار الامريكي الجائر ومواصلة الضغط على الادارة الامريكية للتراجع عن قرارها غير المشروع .

وبينوا ان القدس كانت وستبقى عاصمة للفلسطينيين أصحابها الشرعيين وان قرار نقل السفارة الامريكية للقدس مرفوض على المستويات كافة.

ونظم ملتقى العقبة الوطني للدفاع عن القدس وقفة احتجاجية ومسيرة غضب ردا على القرار الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.

وشارك في المسيرة التي انطلقت من مسجد ابو داوود عقب صلاة الجمعة إلى مجمع النقابات المهنية آلاف المواطنين رفعوا خلالها شعارات تصامنية نصرة للقدس والقضية الفلسطينية وهتفوا القدس عربية وعاصمة للدولة الفلسطينية.

ورفعت الإعلام الأردنية وسط كلمات اكد فيها الخطباء على الدور الهاشمي الاردني في حماية المقدسات الاسلامية في فلسطين مطالبين باستمرار هذا الدور استنادا إلى الشرعية الدينية والتاريخية التي تمكن الهاشميين حق رعاية المقدسات في فلسطين.

وأكد المشاركون في المسيرة ان الولاية على الأقصى والمقدسات هي للمسلمين وان القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية على التراب الفلسطيني ولا بد من قيام هذه الدوله القابله للحياة والتي تتحقق من خلالها كافة حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.

وندد المشاركون بالانحياز الأميركي الواضح لجانب اسرائيل مؤكدين أن الحل العادل للقضية الفلسطينية يشكل نهاية لكافة أشكال الغلو والتطرف في العالم وأن زوال الاحتلال عن فلسطين والمقدسات هو زوال وحل لكافة مشاكل العالم وأن استقرار وأمن الشعب الفلسطيني هو استقرار للأمن والسلم العالميين.

واكد الملتقى الوطني في بيان له على ان القدس عربية اسلامية وعاصمة ابدية لفلسطين.

وثمن البيان دور القيادة الهاشمية في الحفاظ على القدس ومقدساتها من محاولات تهويدها من قبل المحتل الصهيوني.

يتبع ….يتبع

 

الاخبار العاجلة