منشور يُوضح من هو عابر السبيل شرعا الذي يستحق الزكاة

16 سبتمبر 2017
منشور يُوضح من هو عابر السبيل شرعا الذي يستحق الزكاة

صراحة نيوز – رد احد النشطاء على صفحة فيسبوك ( الحملة الوطنية للمقاطعة عزَ وكرامة ) على قرار مجلس ادارة صندوق الزكاة الذي يرأسه وزير الأوقاف وائل عربيات بتسديد مبلغ 2000 الفي دينار غرامة اقامة عن عامل يحمل الجنسية المصرية باعتباره عابر سبيل وعلى تبريرات صرح بها مدير عام الصندوق الدكتور عبد السميرات بمنشور منقول يوضح من الناحية الشرعية من هو عابر والسبيل حيث مبينا ان الشروط لا تنطبق على العامل الذي قرر مجلس ادارة الصندوق تسديد غرامة تسفير وليس غرامة اقامة وبحسب المعلومات لدينا تم بعد تسديد المبلغ عمل تصريح له بكفالة مطعم والمفروض انه عابر سبيل وتمت مساعدته ليصل الوجهة التي يريدها أو ان يعود الى بلده  .

وتاليا نص المنشور

من هو ابن السبيل الذي يعطى من الزكاة ؟

هل المسافر الذي ليس معه مال يسافر به يعطى من الزكاة لأنه (ابن سبيل) ؟.

تم النشر بتاريخ: 2005-11-20

الحمد لله

ابن السبيل هو المسافر الذي انقطع به السفر ، أي ليس معه من النفقة ما يكفيه لسفره ، فيعطى من الزكاة ما يبلغه مقصده .

وأما من كان في بلده ويريد أن يسافر فإنه ليس ابن سبيل ، فلا يعطى من الزكاة لهذا الوصف ، لكن لو كان سفره لحاجة ملحة كعلاج مثلاً ، وليس معه مال يسافر به ، فإنه يعطى من الزكاة من سهم الفقراء لا من سهم ابن السبيل .

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

” السبيل : الطريق ، وابن السبيل أي : المسافر ، وسمي بابن السبيل ؛ لأنه ملازم للطريق ، والملازم للشيء قد يضاف إليه بوصف البنوة ، كما يقولون : ابن الماء ، لطير الماء ، فعلى هذا يكون المراد بابن السبيل المسافر الملازم للسفر ، والمراد المسافر الذي انقطع به السفر أي نفدت نفقته ، فليس معه ما يوصله إلى بلده .

وابن السبيل يعطى لحاجته ، وليس شرطاً ألا يكون عنده مال .

ولهذا نقول : ابن السبيل نعطيه ، ولو كان في بلده من أغنى الناس إذا انقطع به السفر ؛ لأنه في هذه الحال محتاج ، ولا يقال : أنت غني فاقترض ، فيعطى ما يوصله إلى بلده ، وهذا يختلف فينظر إلى حاله حتى لا تكون هناك غضاضة وإهانة له .

فإذا كان ممن تعود على الدرجة الأولى ، هل يعطى الأولى أو السياحية ؟

هذا محل تردد ، ويترجح أنه يعطى ما لا ينقص به قدره .

ولا فرق بين كون السفر طويلاً أو قصيراً .

أما المنشئ للسفر من بلده ، فلا يعطى من الزكاة ، لأن المنشئ للسفر من بلده لا يصدق عليه أنه ابن سبيل ، فلو قال : إني محتاج أن أسافر إلى المدينة ، وليس معه فلوس ، فإننا لا نعطيه بوصفه ابن سبيل ؛ لأنه لا يصدق عليه أنه ابن سبيل ، لكن إذا كان سفره إلى المدينة ملحاً كالعلاج مثلاً ، وليس معه ما يسافر به فإنه يعطى من جهة أخرى ، وهي الفقر ” انتهى باختصار وتصرف من “الشرح الممتع” (6/154-156) .

منقوووووووووول

وبناء عليه فإنه لا يجوز أعطاء من تخلف عن دفع رسوم إقامة … فالإقامة تشير إلى أن المصري يعمل ولديه دخل يكفيه مؤونة السؤال ؟ ثم لماذا لم يتصدق عليه وزير الأوقاف إن رأى أن هذا العامل المصري المنتج ابن سبيل ! لماذا يصرف له من صندوق الدولة … فأين زكاة راتب معاليه البالغ ٥٠٠٠ دينار شهرياً … لماذا لم يعطه من راتبه !؟

التحرير : المعلومات لدينا بالنسبة لعابر السبيل الذي دفع عنه صندوق الزكاة مبلغ 2000 دينار لم يكن لتسديد غرامة أقامة كما جاء في كتاب رئيس مجلس ادارة الصندوق وكما برر مدير عام الصندوق بل تم تسديد غرامة الغاء سفر  وتم دفع المبلغ كاش من خلال بنك القاهرة عمان بمعنى ان الصندوق صرف المبلغ بشيك باسم احد الاشخاص وقد يكون العامل نفسه أو مباشرة من أمين الصندوق وهذه مخالفة اخرى والأهم في هذه المعلومات ان عابر السبيل لم يغادر الأردن بل تم عمل تصريح له بكفالة مطعم ….وبذلك تنتفي عنه كليا صفة عابر سبيل …. سابقا ولاحقا !!!!

 

 

الاخبار العاجلة