صراحة نيوز – اسئلة ما زالت برسم الاجابة … من يقف وراء مشروعي تطبيقات ” اوبر وكريم ” ؟
التطبيقان ظهرا فجأة ولا تُعرف الجهات التي تديرها …لا تراخيص ولا عنوان واضح ولا تعليمات حكومية خاصة للتعامل معها وانتشارها كان كالنار في الهشيم على حساب ارزاق اناس يعملون تحت مظلة القانون .
مركبات خاصة وأخرى سياحية شبكت مع التطبيقين لتقديم خدمات النقل للمواطنين دون الحاجة للتدقيق الأمني على سائقيها فمن يضمن سلامة تعاملهم ومن حلل للسيارات بالنمرة الخصوصي ان تعمل بالأجرة وتزاحم مركبات مرخصة لهذه الغاية و ترفد الخزينة بملايين الدنانير ؟
والأدهى من هذا وذلك ان احدى الجهتين تقوم بتسديد قيمة المخالفات التي تُحرر بحق المخالفين من سائقي السيارات الملتزمة بالعمل مع التطبيق …وبالمقابل فإن الحكومة لم تحرك ساكنا في اعقاب الاحتجاجات السلمية التي نفذها مالكو وسائقي التكسي الصفراء
سكوت الجهات الرسمية على تجاوزها على الأنظمة والقوانين مُحير وغامض فهل من توضيح وتفسير !