صراحة نيوز – كتب نقيب تجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق منشورا على صفحة الفيسبوك خاصته تضمن مجموعة من التسائلات التي تجول في أذهان من يضعون مصلحة الوطن في قمة الأولويات .
وقال الحاج توفيق في منشوره متسائلا ” هل من مصلحة البلد تأييد كل قرارات الحكومات في كل الاحوال سواء اخطأت او اصابت ؟ “
وأضاف .. أين تكمن مصلحة الدولة الاردنية بالنسبة لحالة القطاع الخاص فيها ؟هل المطلوب ان يكون قوياً صاحب رأي مستقل وصوته مسموع قادراً على الوقوف الى جانب الدولة والقيادة في الازمات وأوقات الشِدة ام ضعيف يبحث عن مصالحه الضيقة ورضى المسؤول ويختبئ في وقت حاجة الوطن له ولا يجرؤ على قول كلمة حق ؟
وزاد مستفسرا هل مبدأ ” الاعتماد على الذات ” يتحقق بفرض ضرائب على غذاء ودواء المواطن ؟ وهل نحن قادرون ” بالتركيبة الحالية ” على التصدي للمؤامرات التي تحاك ضد الوطن والتهديدات التي يتعرض لها ؟ وهل لدينا القدرة والخبرة والإمكانية على دعم جهود جلالة الملك واللحاق به وتحقيق تطلعاته ورؤاه ؟ وهل نقوم بتفضيل مصلحة الوطن على مصالحنا الشخصية ؟
وقالت .. هل اصبحت المعارضة ” الوطنية ” خطر على الدولة ام ان المفروض ان تكون عوناً لها وان يبحث عنها المسؤول ويذهب لها بنفسه ليسمع رأيها ويستشيرها ويستفيد من خبراتها في القرارات الحاسمة والمصيرية وعند وضع الخطط المستقبلية ؟ وهل اصبح حب الوطن والخوف عليه جريمة وقول كلمة الحق مشاكسة ؟
وختم منشوره قائلا ” اتمنى ان اجد من يجيبني على هذه التساؤلات التي تشكل جزء بسيط مما يدور في خاطري وإنني اعترف بأني اصبحت عاجزاً عن التفكير ولم أعد أستطيع فهم كيف تسير الأمور وما هو الصح وما هو الخطأ …. حمى الله الوطن و جلالة الملك “