صراحة نيوز – قال مصدر أمني اسرائيلي لـ”إيلاف” إنه “لولا مساعدة الاجهزة الامنية الفلسطينية لما كنا ضبطنا خلية حماس التي قتلت مستوطنا قبل اكثر من اسبوع قرب نابلس”.
واضاف ذات المصدر ان الاجهزة الامنية الفلسطينية “كانت ابلغت اسرائيل عن سيارة محروقة بعد العملية وايضا احداثيات ومواد من كاميرات المراقبة بين بلدة قباطيا جنب جنين حتى منطقة ناباس حيث تمت العملية قرب البؤرة الاستيطانية مزرعة غلعاد”.
حركة حماس اتهمت من جهتها الاجهزة الامنية الفلسطينية بالتواطؤ مع اسرائيل لضبط الخلية.
جاء على لسان مسؤولين بحماس أن “اجهزة الامن لم تحرك ساكنا عندما دخلت القوات الاسرائيلية الى مخيم جنين ليلة الاربعاء الخميس مع ان مقرها ليسس بعيد عن البيوت التي حاصرتها القوات الاسرائيلية وهدمتها”.
وقتلت إسرائيل احد المتهمين بعملية نابلس احمد ناصر جرار وهو نجل قيادي حمساوي كانت اسرائيل صفته في العام 2002 بعد اتهامه بالضلوع بعمليات تفجيرية وانتحارية داخل اسرائيل ابان الانتفاضة الثانية.
يذكر ان عملية نابلس ومقتل المستوطن بعيارات نارية جاءت قبل ايام من اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني وادت الى تدهور في العلاقات الامنية مع اسرائيل وزادت الوضع تعقيدا اكثر مما هو معقد ومتجمد بين الحانبين.
ورفضت اسرائيل رسميا التعقيب على الخبر كما ان الاجهزة الامنية الفلسطينية قالت ان التنسيق الامني مجمد بأمر من المستوى السياسي، الا ان شخصيات فلسطينية محسوبة على حماس قالت ان مسألة وقف التنسيق الامني والقرارات بشأنها “كانت لامتصاص غضب الشارع اما التنسيق فهو قائم ولم يتوقف”.
وقتلت وحدات خاصة في الجيش الاسرائيلي، مساء الأربعاء، احد المشتبهين بتنفيذ عملية نابلس التي قتل فيها المستوطن رزئيل شيفاح قرب مستوطنة “حفات غلعاد”، قرب نابلس في الضفة الغربية، خلال مداهمة منزله في عملية جنين، التي استمرت منذ مساء الاربعاء حتى ساعات متأخرة من صباح يوم الخميس في منطقة واد برقين غربي مدينة جنين بالضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل الشاب أحمد اسماعيل محمد جرار (31 عاماً) برصاص الجيش الإسرائيلي. واعلن الجيش الاسرائيلي عن اصابة جنديين في العملية احدهما حالته صعبة.